صحيفة: نهج زايد جعل من الإمارات محطة إنسانية

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إن العطاء والخير والتسامح والإنسانية، مصطلحات رديفة لاسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي ترك إرثاً عالمياً، ورسخ قيماً ثابتة أساسها تنمية الإنسان، وإغاثة الملهوف وحماية المجتمعات، ومد جسور التواصل والتعاون بين الأمم والشعوب، لتبقى سيرته العطرة تنتقل بين الأجيال قائداً بانياً، وأيقونة للعمل الإنساني.

 

وأضافت صحيفة "الاتحاد" الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي"، أنه في الذكرى الـ 16 لوفاة المغفور له، فإن آثار زايد الإنسانية، في كل بقاع العالم، ستبقى شاهدة على القائد التاريخي الذي شق الأفلاج، وبنى المدارس والمستشفيات، وأقام المنازل وأعاد إعمار المدن، وزرع الأراضي، ودعم المنارات العلمية والثقافية في شتى الأرجاء، دون أن يميز بين دين أو لون أو جنس، انطلاقاً من إيمانه بوحدة الإنسانية، وأهمية التضامن في مواجهة التحديات البشرية.

 

وأشارت إلى أن نهج زايد، جعل من الإمارات محطة إنسانية، ورسخ العمل الإنساني في الدولة كأسلوب حياة، ليصبح اسمه خالداً في نفوس أبناء الوطن على مر الأجيال، وفي ذاكرة العالم الذي احتفى به وبإنجازاته على مدى عقود فارساً للخير والعطاء، وراعياً للسلام والتسامح، ورجلاً للبيئة والتنمية.

 

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن الإمارات وقيادتها الرشيدة وفية لإرث زايد، تجدد دوماً ذكراه العطرة، باستذكار مسيرته الخيرة، ومواصلة نهجه الإنساني، متصدرة دول العالم كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية، والأسرع استجابة للأزمات الإنسانية، والداعم لمنظومة التنمية العالمية، ومنارة لنشر الخير