الخارجية الليبية تطالب المجتمع الدولي بإدانة التدخل التركي "الهمجي السافر" في البلاد

عرب وعالم

اليمن العربي

طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بإدانة التدخل التركي "الهمجي السافر" في البلاد.

 

وعددت الوزارة في بيان جرائم القوات التركية ومليشياتها في ليبيا وأبرزها المذابح التي وقعت في صبراتة وصرمان والرجبان والجميل، وحصار ترهونة، وقصف المدنيين في قصر بن غشير، وضرب قوافل السلع الغذائية في مدينة الإصابعة وبني وليد.

 

واعتبر البيان أن الجرائم التركية في ليبيا ترقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.

 

وأكدت الخارجية الليبية أن هدف الشعب الليبي والقوات المسلحة تحرير العاصمة من الإرهاب والمليشيات، والخارجين عن القانون، والمرتزقة الأجانب، وإنهاء العدوان التركي على البلاد لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية.

 

 

ونبهت إلى أن عمليات القوات المسلحة تستهدف حماية الوطن والمواطن من الإرهاب والعصابات الإجرامية؛ لتبرهن لليبيين والمجتمع الدولي على أنها تقاتل من أجل السلام والأمن والاستقرار، وإنهاء فوضى السلاح.

 

وشدد البيان على حرص الجيش الليبي على حماية المقارّ الدبلوماسية في العاصمة طرابلس وكذلك مقارّ الشركات الأجنبية، ومؤسسات الدولة، وأن ما يحدث من اعتداء لا تقوم بها إلا المليشيات الإرهابية والمرتزقة الأجانب.

 

وأشارت إلى أن ما حدث من قصف عشوائي قرب بعض البعثات الدبلوماسية هو محاولة يائسة من المليشيات المدعومة تركيا لخلط الأوراق، خاصة أن هذه المليشيات رفضت الهدنة الإنسانية.

 

 

ومنذ أواخر العام الماضي خرج التدخل التركي في ليبيا لدعم المليشيات إلى العلن بعد سنوات من السرية.

 

وتدعم تركيا مليشيات طرابلس الإرهابية بالأسلحة في خرق فاضح لقرار أممي يحظر تصدير السلاح للبلد الذي يعاني من ويلات سيطرة التنظيمات المتشددة على عاصمته.