نيوزيلندا تعود للحياة بحذر شديد

عرب وعالم

اليمن العربي

تعتزم  نيوزيلندا تخفيف الإجراءات الرامية إلى منع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع استمرار إغلاق حدود البلاد.

 

وأعلنت جاسيندا أرديرن رئيسة وزراء نيوزيلندا، الاثنين اعتزام الحكومة التخفيف التدريجي لإجراءات الإغلاق اعتبارا من الخميس المقبل بما يعني إعادة فتح أغلب الأنشطة الاقتصادية والمنشآت العامة.

 

وقالت أرديرن إنه سيكون على كل فرد الحرص على سلامته الشخصية من احتمالات العدوى.

 

 

أضافت أنه سيتم فتح المدارس اعتبارا من 18 مايو/أيار الجاري، موضحة أنه  "قد نكون كسبنا بعض المعارك (ضد كورونا) لكننا لم نكسب الحرب بعد".

 

في الوقت نفسه تعتزم نيوزيلندا إبقاء القيود على التجمعات الخاصة بحيث لا يزيد عدد المشاركين في أي تجمع منزلي أو جنازة أو حفل زفاف عن 10 أفراد، في حين لن يزيد عدد المشاركين في أي أحداث اجتماعية أخرى سواء في الهواء الطلق أو في الأماكن المغلقة عن 100 شخض.

 

كما سيستمر إخضاع النيوزيلنديين الذين يأتون من الخارج لفترة عزل في مكان تحت السيطرة مدتها 14 يوما، او في الحجر الصحي إذا ظهرت عليهم أية أعراض.

 

 

وقالت أرديرن إنه إذا استمر عدد الإصابات الجديدة بالفيروس منخفضا خلال الأسبوعين المقبلين سيتم تخفيف القيود عن التجمعات بصورة أكبر.

 

وبلغ إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في نيوزيلندا حتى اليوم  1479 حالة والوفيات 21 حالة.