حضرموت والكهرباء.. أزمات سياسية سببها الرئيس النائم وحكومته

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

 

لم تختلف الحياة في حضرموت عام عن عام، إلا في زمن جائحة كورونا المستجدة، فقد كشفت حال امكانيات المحافظة الثرية التي يعتلي قيادة بلادها الرئيس النائم. 

محافظة حضرموت التي ترفد خزينة الدولة بما يتجاوز الـ80%، تغرقها حكومة الرئيس هادي الموالية للإخوان، في الظلام ومستنقعات المرض، دون أي مبررات حقيقية سوى أعذار اعتاد المواطن على سماعها كل عام.

كبش فداء! 

ورغم كل ما شهدته محافظة حضرموت من مشاريع التنمية - المحدودة - في عهد المحافظ البحسني وبدعم ذاتي، إلا أن ملف الكهرباء ظل عبئا ثقيلا على المحافظ استعصى عليه علاجه بسبب تقاعس الحكومة اليمنية في الرياض، وهو الأمر الذي أتاح للمتربصين المدعومين من الخارج والداخل الفرصة للنيل من المحافظ والمحافظة. 

وكشف المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت، عن ضبط الأجهزة الأمنية شبكة خبيثة تتوارى خلف المتظاهرين، وتندس في أوساطهم في ذروة الاحتجاجات التي يشارك فيها أبناء حضرموت، لإرباك الاحتجاجات وتسييسها وفقا لتطلعات الأجندة السياسية. 

وأكد مكتب المحافظ الإعلامي، ضبط مكالمات هاتفية وتسجيلات صوتية في هواتف العناصر المعلن ضبطها مؤخرا. 

عراقيل رئاسية

وأكد محافظ حضرموت، فرج البحسني، في لقاء سابق أنه عرض على الحكومة الشرعية مشروع ضخم يتبناه مستثمر أفريقي، لتوليد الكهرباء في حضرموت بالطاقة الشمسية. 

ويقول البحسني، إن المشروع باء بالفشل، مشيرا إلى أنه عرضه على الرئيس هادي، ورئيس الوزراء معين عبدالملك، ولم يتم البت فيه حتى اللحظة. 

1 قيقا! 

ويقول مصدر مقرب من المستثمر: "في ظني.. حجم الطاقة بساحل حضرموت لا يتجاوز 500 ميقا، هذا المشروع كان سيضخ 1 قيقا وليس ميقا، والقيقا الواحد 1024 ميقا! ولك أستاذي أن تتخيل الفرق والحجم".

ويضيف المصدر - الذي رفض الافصاح عن هويته لأسباب خاصة: "هذا المشروع لن يقتصر على ساحل حضرموت فقط في حال تكللت مساعيه بالنجاح، بل سيغطي المحافظة بشكل كامل".

وتابع المصدر: "كلفة الطاقة مناسبة جدا وأقل بكثير من سعر الكهرباء المتعارف عليه، أضف إلى ذلك أنها طاقة نظيفة وغير مضرة بالصحة والبيئة".