الإمارات تحذر من مخططات إسرائيل ضم أراض فلسطينية جديدة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعربت الإمارات، الأحد، عن قلقها مما تضمنه برنامج الحكومة الإسرائيلية الجديدة من خطط وإجراءات لضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية وفرض السيادة عليها، محذرة من تداعيات هذه المخططات على مسار عملية السلام بالمنطقة.

 

وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي إن هذه الخطوة الأحادية الجانب غير قانونية وتقوض فرص السلام وتتعارض مع كافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى حل سياسي دائم، ووفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة.

 

ورفض الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتي أشار فيها إلى قبول عربي ضمني بهذه الخطوات.

 

واعتبر تلك التصريحات أنها تجافي الواقع وتنافي حقيقة الموقف العربي، فالإجماع العربي معلن وثابت في القرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية وتم التأكيد عليه في العديد من الاجتماعات الوزارية العربية.

 

وأكد أن مسار عملية السلام في الشرق الأوسط التي ننشدها جميعا واضح ومعروف وقد أرسته المبادئ الدولية المتفق عليها لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مجددا تأكيد الإمارات على أن أي خطوات أحادية الجانب تعيق وتعرقل فرص السلام الدائم الذي نطمح إلى تحقيقه.

 

وكانت دولة الإمارات قد حذرت من تداعيات المخططات الإسرائيلية لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، مؤكدة أنها تطور خطير يعرقل مسار عملية السلام.

 

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أول مايو/آيار الجاري، في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورة غير عادية -عقد عن بعد- لبحث المخطط الإسرائيلي.

 

وصادقت إسرائيل، الأربعاء الماضي، على إقامة آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة بعد مصادرة 1100 دونم (الدونم الواحد يعادل ألف متر مربع) من الأراضي الفلسطينية جنوبي الضفة الغربية.