المحافظ البحسني والحملة المغرضة لشخصه

اليمن العربي

 ليس لأنه عجز أو لم يعمل شئ ولكن لأن الرجل حضرمي بامتياز ، ما نسمعه اليوم وتراه في مواقع التواصل من طرح وكلام مقزز ضد هذا الرجل يجعلنا نتمسك به أكثر حقيقة حتى لو لم يعمل شئ ولكن دائماً يأتي الصراخ على قدر الألم ومن يتألم من خطوات هذا الرجل وما أنجزه أعداء حضرموت الحقيقيون وهم في الخفاء ويدفعون باخوة لنااا مساكين همهم الأول والأخير حفنة دولارات أو ريالات يمنية والبعض الأخر يتكلم حقيقة لا ملامة عليه بحجة الخدمات وهي حق مشروع ومن حقهم المطالبة به ولا غبار عليه ولكن استغلت جهات أخرى اندفاعهم لذلك دون ادراكهم المغزى الحقيقي لذلك

ما قدمه هذا الرجل لخدمة تفتقده حضرموت لأكثر من خمسة عقود ولم تقدمه الأنظمة المتعاقبة لحكم حضرموت

في ظروف استثنائية ومرحلة صعبة جداً للغاية .. نعلم ويعلم العامة أن حضرموت حرمت من أبسط حقوقها وتحديداً في السلك العسكري وكان يطرد أبنائها من الكليات العسكرية ويواجهون مضايقات وشتائم ليس لغرض اختبار إرادة الحضرمي ولكنها سياسة التطفيش والتهميش لإبقاء حضرموت خاليه من القوة العسكرية وتفريغها بالكامل وهذا ما حصل فعلاً في مطلع الثمانينات هاجر أو هجر أغلبية شباب حضرموت للخارج وأطلق عليهم بأنهم يبحثون عن العمل والمال لا أكثر وهذا ما يتقنه الحضارم فقط والحضارم يتقنون كل شي ولهم تاريخ حافل في كل المجالات وعلى رأسها العسكره وجيش البادية الحضرمي خير مثال اول جيش نظامي في جزيرة العرب ومأثره باقيه وبطولاته محفورة في ذاكرة الزمان لا يستطيع أحد إخفائها وهذا السبب الرئيسي لمحاربة الحضارم وبعد عام 90م إستمر الوضع نفسه وبقيت إرادة الحضارم محضورة لتبقى حضرموت مجرد عربة في قطار المصلحة لنهب ثرواتها حتى ازداد ألم أبناء حضرموت وضاقوا ذرعا من ذلك النظام السابق الذي عمل على تهميش الحضارم وطردهم حتى من مناطقهم المنتجة للنفط التي لم يحصدو من مصالحها غير الأمراض المستعصية وعصابات الفيد والفساد تتنعم بها .. حتى سخر الله رجالاً قدموا أرواحهم لرفع الظلم عن كأهل عامة الحضارم وفي مقدمتهم الشهيد البطل علي بن حمد بن حبريش ولحقه أخيه سعد رحمهما الله وتوالا الرجال لمصلحة الوطن واحداً تلو الآخر لاستعادة حقوق حضرموت واتت الفرصة وسخر الله هذا القائد لبناء النخبة الحضرمية وقيادات أخرون لهم دور وأهمية ومنهم عبدالرحيم عتيق نسأل الله له دوام الصحة والعافية وكثير لا تحظرنا أسمائهم وهذا يعد أضخم وأكبر منجز لحضرموت وهو السبب الرئيسي الذي جعل كل السهام توجه صوب حضرموت وهذا القائد وبعد ذلك الكلية العسكرية التي طال انتظارها وكانت حلم بالنسبة للحضارم فلم يروق ذلك للأعداء الذين يسعون لكسر طموح هذا الرجل الذي يحمل طموح كل حضرمي غيور على وطنه وحرمت حضرموت من حصتها في مواردها المالية من نفط الضبه ولم تعطى للمحافظ ابسط حقوقها وهي الرافدة لميزانية كل الانظمة السابقة والحاضره لأكثر من 75٪ وبقي هذا الرجل مكافح صلباً رغم كل التحديات التي يواجهها الا أنهم ابتدؤ في تحريك وإثارة الشارع الحضرمي بحجة المطالبة بالحقوق وأنا أؤكد بأن المشاريع التي أنجزها البحسني في هذه المرحلة الصعبة تفوق كل المشاريع التي وضعت لحضرموت في العهود السابقة وفوق ذلك الأزمات الاقتصادية التي تواجه حكومات الفساد وتزايد العمران وعودة الجميع من الخارج وهذا ما زاد العبى على حضرموت دون أن تكن هناك خطط استراتيجية للمشاريع الخدمية والتنموية بحضرموت من الأنظمة السابقة السابقة ، أقول إن ما أنجزه البحسني اكثر من ما أنجزه اي محافظ سابق في وقت كانت حضرموت تنعم بالأمن والأمان والرخاء بل كانت تنهب خيراتها لا أكثر من ذلك .... علينا أن نكون عوناً لهذا الرجل لا أن نقف عقبة في طريقه علينا أن نفوت الفرصة على المتربصين بحضرموت ونتكاتف لصون الأمن والاستقرار وتجنيب حضرموت الفوضى فالجميع يسعى لذلك وبعد ذلك سيأتي لكم حاكما من خارج حضرموت وستشتغل العصاء الغليضه وسيصمت الجميع ولم نرى الا أصحاب الوجوه المتعددة ،، حفظ الله حضرموت

ووحد الله كلمتهم لما يخدم الصالح العام

ودمتم بخير وعافية وأمن وأمان

 

علي باوزير