قيادي سابق بالعدالة والتنمية يتوقع سقوط الرئيس التركي قريبا‎

عرب وعالم

اليمن العربي

قال عبداللطيف شَنَر المعارض التركي الحالي، والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية، الحاكم، إن هناك انخفاضا ملحوظا في الأصوات المؤيدة لحزب الرئيس رجب طيب أردوغان، متوقعا بسقوط كبير للحزب في أقرب وقت.

 

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها عبداللطيف شَنَر، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، السبت، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "برغون" التركية المعارضة.

 

وعبداللطيف شَنَر، كان من قبل نائبا لأردوغان حينما كان الأخير رئيسًا للوزراء، وهو أيضا أحد مؤسسي العدالة والتنمية التركي الحاكم.

 

وقال شنر في تصريحاته إن "خسارة حزب العدالة والتنمية لأصوات الناخبين باتت أمرًا ملموسًا، وفي القريب العاجل سيسقط سقوطًا كبيرًا على الساحة السياسية".

 

ولفت إلى أن "الحزب حصل على 70% من الأصوات في مدينة قونيا (وسط/ ويمثلها شنر بالبرلمان)، والآن يعرب المواطنون بالمدينة عن ندمهم على التصويت للحزب، ويوجهون انتقادات كثيرة لأردوغان علنًا في الميادين العامة والساحات والمقاهي".

 

 

وأوضح شنر أنه كان مختلفًا مع أردوغان من حيث أسلوبه السياسي في الفترة التي عمل فيها كسياسي في الحزب، مؤكدا: "لا يعجبني أبدًا الأسلوب السياسي الذي يتبناه أردوغان منذ أن كنت بالحزب".

 

وأردف: "ما زلت عند وجهة نظري حتى اليوم. هذا الأسلوب ليس صحيحًا في ممارسة السياسة، خاصة ونحن نمر بأكثر وقت تحتاجه بلدنا فيه إلى الوحدة".

 

يشار إلى أن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، نجح وفق آخر استطلاعات للرأي في إحراز تقدم أمام العدالة والتنمية الحاكم، وتمكن من استقطاب مؤيدي الأخير.

 

ويوم 4 مايو/أيار الجاري كشف استطلاع رأي أجرته إحدى شركات الأبحاث التركية، عن ارتفاع نسبة تأييد الأتراك لرؤساء 11 بلدية كبرى كان قد فاز بها معارضو حزب الشعب الجمهوري.

 

وكشف حزب الشعب الجمهوري، منتصف يناير/كانون ثان الماضي، عن أن 7% ممن صوتوا لحزب العدالة والتنمية، وحليفه حزب الحركة القومية المعارض، سيصوتون له في أول استحقاق انتخابي محتمل تشهده البلاد.

 

 

ويشهد الحزب الحاكم في تركيا منذ فترة سلسلة من الاضطرابات استقالات كان أبرزها، استقالة نائب رئيس الوزراء الأسبق، علي باباجان، في يوليو/تموز الماضي، ورئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو يوم 13 سبتمبر/أيلول الماضي، وقيامها بتأسيس حزبين مناهضين للعدالة والتنمية.