إيران.. مخاوف حقوقية من بطش السلطات بالمعتقلين

عرب وعالم

اليمن العربي

أعربت منظمتان حقوقيتان عن مخاوفهما من بطش السلطات الإيرانية بأشخاص معتقلين غربي البلاد.

 

وشنت الاستخبارات الإيرانية حملة اعتقالات موسعة خلال الأسبوعين الماضيين في مدينتين غرب وشمال غربي البلاد، وفقا للعين.

 

وحذرت منظمتا هنجاو وشبكة كردستان لحقوق الإنسان من اختلاق السلطات الإيرانية سيناريوهات لاعتقال 15 شخصا على الأقل في مدينتي بيرانشهر وبانة بمحافظتي أذربيجان الغربية وكردستان بتهمة التعاون مع الأحزاب الكردية المعارضة للنظام الإيراني.

 

واعتقلت عناصر وزارة الاستخبارات في إيران خلال 3 أيام مضت عددا من الأشخاص بمدينة بيرانشهر، هم محمد وواحد وأمير قادري وسلام آغلان وأحد وأبوبكر حسن، وحسام الدين بيراني وفق بيان لمنظمة هنجاو الحقوقية.

 

وشملت حملة الاعتقالات الصحفي بمدينة بيرانشهر ريبوار سيد محمدي وابن عمه خالد سيد محمدي الذي كان يقيم في إقليم كردستان العراق.

 

وكشف البيان عن هويات المعتقلين في مدينة بانة الإيرانية، وهم: هادي وفرهاد وبيستون أحمدي بور، وكريم وبارزان كريمي، ويوسف أحمدي.

 

واتهمت المنظمتان الحقوقيتان في بيانهما الأجهزة الأمنية التابعة لنظام طهران بإخفاء مصير المعتقلين وتعذيبهم بهدف انتزاع اعترافات قسرية منهم.

 

ولفت البيان إلى أن هناك مخاوف من اختلاق مزاعم أمنية لاتهام هؤلاء الأشخاص بوقائع مقتل عناصر أمنية إيرانية خلال اشتباكات مع مسلحين مجهولين في غرب البلاد.

 

وأعلنت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء الماضي، مقتل 3 من عناصر مليشيا الحرس الثوري الإيراني بينهم جنرال برتبة عقيد شكيبا سليمي، في اشتباكات مسلحة مع مجهولين بمحافظة كردستان الإيرانية قرب الحدود مع العراق.

 

وقالت مليشيا الحرس الثوري اﻹيراني في بيان لها إن "العقيد شكيبا سليمي، نائب رئيس العمليات في قاعدة الحرس بمحافظة كردستان قتل إثر اشتباكات مع مسلحين مجهولين في بلدة ديواندرة". (غربي إيران)

 

وذكر مستخدمون إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن سليمي متورط في قمع احتجاجات داخل محافظة كردستان، واعتقال نشطاء سياسيين.

 

يذكر أن الاشتباكات معتادة في تلك المنطقة مع جماعات كردية تقول إنها تقاتل سياسيا وعسكريا ضد الديكتاتورية الطائفية في إيران، وتدافع عن الشعب الكردي في مواجهة نظام طهران.

 

ويصنف النظام الإيراني الأحزاب الكردية المعارضة في المحافظات الغربية من البلاد على أنها جماعات انفصالية.