صحفية عدنية تكشف لـ"اليمن العربي" كيف غيرت كورونا أجواء رمضان بالمدينة

أخبار محلية

اليمن العربي

تغير كل شيئ" بتلك الكلمات وصفت دنيا فرحان، الصحفية والإعلامية العدنية العديد من الطقوس التي توقفت في الوضع الحالي بسبب الظروف المعيشية المتردية والمشكلات التي تواجهها المدينة وآخرها فيروس كورونا أشياء كثير تغيرت، وإنخفاض دخل المواطنين وعدم قدرتهم على شراء مستلزمات رمضان، ولكن هناك بعض الأسر تحافظ على التقاليد مثل الوجبات التي تقام كل عام والزينات في الشوارع وألعاب الأطفال وإزدحام الأسواق

 

 

بينما كشفت فرحان لـ"االيمن العربي" عن جانب لا يقل أهمية فقد رونقه هذا العام وهو الجانب الروحي الذي يحافظ عليه أهل عدن، حيث الطقوس الدينيه والروحانيات ومسابقات القرآن الكريم، والخطب بعد صلاة العشاء، والفعاليات في المساجد مخيمات رمضانية، وتوزيع جوائز او معونات او تمور للناس، وكانت هناك طقوس تحدث في المساجد مثل التكبير والتهليل ولكن مع وضع فيروس كورونا أغلقت المساجد عدا وقت صلاة الجماعة ولكن صلاة التراويح وغيرها من الصلوات لم يعد يستطاع أن تقام داخل المسجد، وأشياء كثيرة بدأت تختفي للعديد من الطوائف كالهنود والبهرة، ورغم ذلك العدنيون بكل ما استطاعوا يحاولون الحفاظ على إقامة أمسيات رمضان...

 

وبينت الصحفية العدنية، أنه كان الأطفال منذ عدة سنوات يخرجون بعلب فيها حصى كان أول الان الشوارع كلها مجاري بسبب تأثير أزمة السيول، مع أزمات أخرى قبلها مثل الأزمة الإقتصادية وعدم نظافة الشوارع، فحاليًا معطم العادات الرمضانية معطلة لأن سكان عدن مشغولين بالمشاكل، ولكن قبل الحرب كان يوجد كل شيئ.

 

عادات راسخة

 

وأوضحت فرحان، أنه لا زالت بعض العادات راسخة رسوخ الجبال مثل المطبخ العدني وما ييعج به من مأكولات رمضانية مثل العتر والشربة، غير القلايات على الزيت مثل سمبوسة وباجية، الباجيه عبارة عن دجرة مطحونه تصنع مثل الفلافل، وكاتلكس وهو عبارة عن بطاطس مسلوقة تصنع على شكل كرات وبعد ذلك تقلى على النار وعواف، غير الدعم للأسر المحتاجة وتوزيع مواد اغاثية او سلل غذائية او مبالغ مالية حسب الداعم والجهة...