وثائق: تركيا توسع نطاق التجسس على معارضين بأوروبا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد موقع سويدي أن الاستخبارات التركية وسعت نطاق عمليات المراقبة والتجسس على معارضي حكومة الرئيس، رجب طيب أروغان، في دول الاتحاد الأوروبي.

 

وذكر موقع "نورديك مونيتور"، أن أجهزة الاستخبارات التركية وسعت نطاق المراقبة غير القانونية للمعارضين المقيمين في ألمانيا والدنمارك وهولندا والسويد.

 

وأظهرت مذكرة استخباراتية بتاريخ 19 مارس/آذار 2019، حصل عليها الموقع المهتم بالشأن التركي، أن الأتراك المقيمين في مختلف دول الاتحاد الأوروبي يخضعون للمراقبة الدقيقة بسبب آرائهم المعارضة للحكومة.

 

ولفت الموقع إلى أنه بناءً على جمع المعلومات الاستخبارية، وسّعت السلطات التركية الملاحقات الجنائية ضد المنتقدين واستعدت لبدء طلبات التسليم وتقديم إخطارات إلى الإنتربول.

 

وأفادت المذكرة أن جواسيس أتراك يتابعون عن كثب تحركات 11 من المعارضين الذين يُنظر إليهم على أنهم ينتمون إلى حركة غولن، التي يقودها رجل الدين فتح الله غولن، وهو معارض صريح لحكم أردوغان القمعي، يعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ عام 1999.

 

وهذه المعلومات تم الحصول عليها من مصادر موثوقة، كما تؤكد المذكرة التي صنفت تحت عنوان "المنظمات الخارجية لمجموعة غولن"، ما يشير إلى أنها جزء من مجموعة أكبر من الملفات المحفوظة لأعضاء الحركة الذين يعيشون في الخارج.

 

وأوضح الموقع أن بعض المذكرات مفصلة للغاية، وتشمل أرقام الهواتف المحمولة الشخصية التي يستخدمها المعارضون بالإضافة إلى أدوارهم المزعومة كمتطوعين في حركة غولن، ويبدو أنه بعضهم كان يجري تعقبه أثناء سفرهم بين دول في أوروبا، وتشير ملاحظة توضيحية إلى البلد الذي يقيمون فيه حاليًا.

 

 وواجهت تركيا انتقادات في عدة تقارير أصدرتها هيئات دولية، لإساءة استخدامها لآليات إنفاذ القانون التابعة للإنتربول لإسكات معارضي أردوغان من جميع شرائح المجتمع التركي