القضاء الإيراني يوجه تهمة لطالبين بالتواصل مع المعارضة وإحداث فوضى

عرب وعالم

اليمن العربي

 

وجه الناطق باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين إسماعيلي، تهما طالبين معتقلين بالتواصل مع أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة، والسعي للقيام بأعمال تخريبية داخل بلاده.

 

ولم يشر المسؤول القضائي الإيراني إلى هوية الطالبين المعتقلين خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة طهران، الثلاثاء، غير أن وسائل إعلام ناطقة بالفارسية اعتبرت أنهما علي يونسي وأمير حسين مرادي الطالبان في جامعة شريف.

 

واعتقلت استخبارات مليشيا الحرس الثوري الإيراني يونسي الحاصل على الميدالية الذهبية بأولمبياد الفلك العالمي الذي عقد في الصين عام 2017، وزميله مرادي في 10 أبريل/ نيسان الماضي، حسب ما أوردت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا).

 

ويدرس الطالبان علي يونسي وأمير حسين مرادي في فرعي هندسة الكمبيوتر، وعلم الفيزياء بجامعة شريف التكنولوجية الواقعة بالعاصمة الإيرانية طهران.

 

وادعى إسماعيلي أن الطالبين المعتقلين (دون ذكر اسمهما) انضما لمجموعات معادية للثورة، لا سيما منظمة مجاهدي خلق ونفذا أعمالا مؤذية وكانا ينويان القيام بأعمال تخريبية بناء على تعليماتها (مجاهدي خلق)، لكنهما فشلا وعثرا في منزلهما على مواد متفجرة، على حد قوله.

 

وأضاف الناطق باسم القضاء الإيراني أن عائلة أحد المعتقلين الاثنين تنتمي إلى منظمة مجاهدي خلق التي يصنفها نظام طهران منظمة إرهابية.

 

ولفت إلى أن الطالبين اللذين اعتقلتهما استخبارات الحرس الثوري كانا ينويان إحداث فوضى في ظل ظروف كورونا.

 

واختتم المسؤول الإيراني المؤتمر الصحفي دون أن يحدد مدى علاقة الموضوع المذكور باعتقال الطالبين يونسي ومرادي مؤخرا