إيران .. إصابة ناشطة معتقلة بكورونا  

عرب وعالم

اليمن العربي

أصيبت الناشطة الحقوقية الإيرانية ليلى مير غفاري بفيروس كورونا المستجد داخل سجن قرتشك ورامين المحلي، الذي تصنفه منظمات حقوقية بـ"سيئ السمعة"، بعد تهديدها بحجزها مع مصابين لإنهاء إضراب عن الطعام.

 

وذكر زرتشت أحمدي راغب الناشط المدني الإيراني في تغريدة عبر موقع "تويتر"، الإثنين، أن ميرغفاري المحتجزة منذ العام الماضي جراء مناهضتها القيود التي تفرضها السلطات على النساء في بلادها، قد وضعت قيد الحجر الصحي في السجن برفقة 18 نزيلة أخرى أصبن بالفيروس التاجي.

 

وبحسب موقع العين الإخبارية، فقد أضاف راغب أن الناشطة النسوية المدافعة عن حقوق المرأة في إيران ليلى مير غفاري تعيش في ظروف وصفها بالمؤسفة في سجن قرتشك ورامين المخصص للنساء في العاصمة الإيرانية طهران.

 

وكشف الناشط المدني الإيراني أن غفاري أعربت عن تذمرها، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، من سوء التغذية في السجن، كما أخبرته بإصابتها بكورونا (كوفيد - 19).

 

يذكر أن مسؤولين بسجن قرتشك ورامين هددوا مؤخرا الناشطة الحقوقية بوضعها داخل مكان لعزل النزيلات المصابات بفيروس كورونا المستجد، إذا لم تنه إضرابها عن الطعام للمطالبة بمحاكمة عادلة.

 

ويرجح أن 100 نزيلة على الأقل قد أصبن بفيروس كورونا داخل سجن قرتشك ورامين الإيراني المحلي، حسبما نقلت السجينة السياسية السابقة سبيدة قليان في تغريدات عبر موقع "تويتر".

 

وأوضحت "قليان" التي أفرج عنها حديثا أن سلطات سجن قرتشك ورامين حولت صالة ألعاب رياضية إلى حجر صحي لعزل النزيلات المصابات بفيروس كورونا.

 

وكشفت عائلة الناشط البيئي الإيراني سام رجبي المحتجز منذ عامين في سجن إيفين الواقع شمالي العاصمة طهران، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) المتفشي على نطاق واسع داخل البلاد.

 

ورفضت السلطات الإيرانية مطالبات عائلة رجبي، الشهر الماضي، بالإفراج عنه مؤقتا بعد إصابته بفيروس كورونا الذي يصيب الجهاز التنفسي بسبب معاناته مع الربو.

 

ووقعت سلسلة اضطرابات وحالات تمرد عديدة في السجون الإيرانية، أبريل/نيسان الماضي، بسبب خوف السجناء من انتشار فيروس كورونا بعد إصابة ووفاة عدد من السجناء.

 

ومنحت السلطات الإيرانية إجازات مؤقتة لحوالي 83 ألف سجين من بين أكثر من 280 ألف سجين في مختلف أنحاء إيران بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

لكنها استثنت الآلاف من المعتقلين والسجناء السياسيين، رغم مناشدات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية