معارضة تركية تحمل أردوغان "عار" الملاحقة للصحفيين

عرب وعالم

اليمن العربي

 

انتقدت المعارضة التركية الممارسات التي يتبعها النظام بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، حيال الصحفيين وحرية التعبير في البلاد، وحملوه عار ملاحقة الباحثين عن الحقيقة.

 

جاء ذلك بحسب تصريحات لعدد من القيادات المعارضة في تركيا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وفق ما ذكرته العديد من الصحف ووسائل الإعلام التركية، الإثنين.

 

وذكر زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، أن "علينا ألا ننسى الصحفيين المحتجزين والمعتقلين بالسجون لمجرد قيامهم بنشر الحقائق، فهم أصحاب أقلام نزيهة لا يؤجرونها لأحد كما يفعل الموالون للنظام".

 

وأضاف: "فيروسات الإعلام ليسوا من ينتقدون السلطة، ويصرون على الحقائق، بل هم أولئك الذين يأخذون الدعم من السلطة مقابل إخفاء الحقائق عن الأمة".

 

بدوره قال أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الأسبق، رئيس حزب "المستقبل" المعارض، إن "أصحاب الأعمال المشبوهة ومن يتورطون في شبكات العلاقات القذرة ومن يخدعون المواطنين بالأكاذيب يخافون من الصحافة ومن الحقائق" .

 

وفي تغريدة له على تويتر أضاف داود أوغلو:"الصحافة تحولت إلى أداة دعائية تدار من قبل نظام الرجل الأوحد(في إشارة لأردوغان)"، مضيفًا "اليوم، أبواب القنوات التليفزيونية والصحف الكبرى مغلقة في وجه المعارضة".

 

وتابع "أما الصحفيون المدربون والمخضرمون فقد باتوا عاطلين عن العمل. الصحف لا تجد من يقرأها، ولا أحد يشاهد قنوات التلفاز؛ الشعب بات يلجأ إلى مصادر أخرى للحصول على المعلومات وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي"