صحيفة خليجية: الإمارات تميزت في إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة خليجية، أن المنشآت والمرافق الصحية في الدولة، ومراكز الأبحاث، وتطوير الكوادر الوطنية في القطاع الصحي عبر مؤسسات أكاديمية وطنية، وتوفير التقنيات والأجهزة الحديثة، وتعزيز خبرات الأطباء والعاملين في القطاع، عوامل ساهمت في تميّز الإمارات في إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وأكدت صحيفة "الاتحاد" أن هذا التميّز في القطاع الصحي والبحثي الذي أثمر عن ارتفاع حالات شفاء المصابين بالفيروس، وإعلان مركز أبوظبي للخلايا الجذعية عن تطوير علاج بالخلايا الجذعية لفيروس «كوفيد - 19»، يأتي استجابة لجهود القيادة الرشيدة التي وجهت جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها العلمية لمشاركة العالم في مسيرة بحثه عن علاج أو لقاح، ذلك أن الفيروس هو أزمة إنسانية تجتمع فيها الجهود الخيرة، ويلتقي فيها الجميع على هدف واحد يتمثل بإنهاء معاناة البشرية من هذا الوباء.

 

ولفتت إلى أنه منذ عقود ارتكزت سياسة الإمارات إلى استشراف المستقبل، والإعداد الجيد لمواجهة أي تحدٍّ أو طارئ، وما يحدث حالياً من تميّز في إدارة الأزمة، ما هو إلا نتيجة لهذه السياسات الاستشرافية التي شملت جميع القطاعات وليس القطاع الصحي فقط، وأهمها توظيف الذكاء الاصطناعي، وتشجيع الابتكار والريادة، وتأسيس حاضنة لشركات الحلول التكنولوجية، والارتقاء بمؤسسات الدولة إلى أهم التصنيفات العالمية.

 

وأكدت " الاتحاد" في ختام افتتاحيتها أن الإمارات تثبت كل يوم عمق رؤيتها، فالاستدامة عنوان رفعة الدولة لمسيرتها التنموية، وعملت على تحقيقه في جميع قطاعاتها سواء في الاقتصاد أو الصحة أو التعليم أو البنية التحتية والكثير غيرها، انطلاقاً من إيمانها بأهمية تحسين نوعية الحياة للأجيال المقبلة وتحصينهم في وجه أي تحدٍّ مستقبلي، ليستمروا في رحلة البناء والإنجاز