"الخليج": الإمارات راقبت كيف أن تركيا مدت أصابعها إلى ليبيا من أجل العبث بمقدراتها

عرب وعالم

اليمن العربي

كتبت صحيفة إماراتية، تحت عنوان " ليبيا وصوت السلام " انه لم يعد مقبولاً، لا إنسانياً ولا سياسياً ولا أخلاقياً، أن تظل الساحة الليبية ساحة صراع مفتوحة على القتل والتخريب والإرهاب.

 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي"  أنه عندما تدعو دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حل سياسي في ليبيا، وإلى وقف إطلاق النار بشكل فوري وشامل؛ فلأنها تشعر بمسؤولية وطنية وقومية وأخلاقية تجاه بلد حوّلته الأطماع التركية إلى ساحة للقتل والتدمير، وحوّلت الشعب الليبي الشقيق إلى أسرى للجماعات الإرهابية، والثروة الليبية إلى مصرف للصوص يوزعونه أنصبة للمرتزقة والإرهابيين.

 

وذكرت أن دولة الإمارات عملت منذ تفجر الأزمة الليبية، على حلّها، بالوسائل السياسية والحوار، واستضافت من أجل ذلك أكثر من لقاء بين القيادات الليبية؛ لأنها كانت تعرف أن هناك قوى لا تريد لليبيا الأمن والسلام والاستقرار. وكانت تراقب عن كثب، كيف أن تركيا تمد أصابعها إلى ليبيا من أجل العبث بمقدراتها، وتحاول التعويض عن فشل جماعات «الإخوان» في أكثر من بلد عربي، من خلال الإطباق على ليبيا عبر جماعات «الإخوان» والمجموعات الإرهابية الأخرى التي تدور في فلكها.

 

ولفتت إلى أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي شددت في بيان لها، أمس، على دعم الحل السياسي في ليبيا وفق مسار مؤتمر برلين، داعية الجميع إلى التزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.

 

وأكدت "الخليج" في ختام افتتاحيتها أنها دعوة صادقة من الإمارات للسلام، في بلد يستحق السلام، بعد أن شبع دماراً وقتلاً وتهجيراً.. وآن له أن ينعم بالحرية وإبعاد كأس السم التركية عنه