اليابان تتجه لتخفيف قيود الإغلاق

اقتصاد

اليمن العربي

تعتزم اليابان كشف النقاب بعد غد الإثنين عن تفاصيل خطط إعادة فتح الاقتصاد الذي تضرر بقوة جراء تداعيات تفشي وباء كورونا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "بلومبرج" الأمريكية عن وزير الاقتصاد الياباني ياسوتوشي نيشيمورا.

 

وقال الوزير، السبت، إن المقاطعات اليابانية الأربع والثلاثين التي ليست مصنفة "إنذارا خاصا" ستشهد تخفيفا جزئيا في القيود عندما يتحقق مزيد من الاحتواء للفيروس.

وأوضح نيشيمورا في مؤتمر مع محافظي مقاطعتي طوكيو وأوساسكا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (فيديو كونفرانس)، أن على المقاطعات الـ13 التي تحمل تصنيف "إنذار خاص" أن تتوقع تفسيرا أكثر وضوحا يوم الإثنين.

وكان رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قد قال أمس الجمعة إنه يميل إلى تمديد حالة الطوارئ العامة في أنحاء البلاد، في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا، ومن المقرر اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن يوم الإثنين.

وسجلت اليابان 14 ألفا و305 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و455 حالة وفاة، في معدل يقل كثيرا عن مثيله في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا.

وكان من المقرر بشكل أولي أن تنتهي حالة الطوارئ التي تعطي حكام المقاطعات صلاحية إصدار أوامر إغلاق للشركات، وأن تطلب من المواطنين البقاء في المنزل بالقدر المستطاع، في السادس من مايو/أيار الجاري.

وطالبت مُحافِظة طوكيو كويكى يوريكو، ومحافظ أوساكا هيروفومي يوشيمورا، من الحكومة الإسراع بإصدار قانون يتضمن إجراءات الدعم الحكومي في مواجهة كورونا، وبينها مساعدات للشركات لدفع الإيجار. كما طالب الاثنان بمزيد من الصلاحيات للحكومات المحلية في السعي لتعزيز التعاون فيما بينها في مكافحة الوباء.

وأمس الجمعة، قال رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، إن الوضع الصحي في البلاد إثر انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لا يزال صعبا.

يأتي ذلك رغم إعلان الحكومة اليابانية، الثلاثاء الماضي، أنها ستعتمد عقار "ريمديسيفير" (remdesivir) لعلاج مرضى فيروس "كورونا" في البلاد.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهايد سوجا، للصحفيين: "إن بلاده شاركت في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للدواء منذ مارس/آذار الماضي، وإن الاختبار يمضي قدما في الخارج"، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

وأشار إلى أن اليابان لديها تراخيص سريعة للاستخدام الطارئ للأدوية المعتمدة في الخارج.

ومن المتوقع أن يكون العقار، وهو مضاد للفيروسات صنعته شركة "جيلياد ساينسز" في الأصل لعلاج فيروس "إيبولا"، أول دواء للفيروس تجري الموافقة عليه في اليابان، قبل دواء "فافيبيرافير" (favipiravir) المضاد للأنفلونزا الذي طورته اليابان.