مسعفون صوماليون: ارتفاع سريع في الوفيات مع تزايد مخاوف كوفيدي 19

أفاد الأطباء وعمال الجنازات وحفاري القبور في الصومال عن ارتفاع غير مسبوق للوفيات في الأيام الأخيرة وسط مخاوف متزايدة من أن التهم الرسمية لوفيات كوفيدي -19 لا تعكس سوى جزء بسيط من حصيلة الفيروس في أفريقيا.

أعلنت الصومال حتى الآن ، وهي واحدة من أفقر البلدان وأضعفها في القارة ، ما مجموعه 601 حالة مؤكدة و 28 حالة وفاة.

لكن الأدلة من الأطباء والعاملين في الدفن في مقديشو ، عاصمة الدولة الواقعة في شرق أفريقيا غير المستقرة ، تشير إلى أن عدد الوفيات قد يكون أعلى من ذلك بكثير.

قال محمد عثمان وارسام ، سائق سيارة إسعاف ، إنه كان ينقل ما بين 15 و 18 جثة إلى مقابر في العاصمة كل يوم على مدار الأسبوعين الماضيين ، وهو ما يزيد كثيراً عن الرقم اليومي المعتاد بين أسبوعين وأربعة.

"هناك الكثير من الوفيات. وكأننا في حرب مميتة. قال وارسام إن الناس يموتون بهذه السرعة.

في 25 أبريل ، أبلغت وزارة الصحة عن وفاة شخصين من كوفيدي -19 ، بعد يوم واحد من جمع وارسام 12 جثة لدفنها من المنازل.

في الصومال ، كما هو الحال في أجزاء كبيرة من إفريقيا ، يُدفن المتوفى في غضون ساعات ، وفقًا للعادات الإسلامية. وهذا يجعل عمليات التشريح أو حفظ السجلات أكثر صعوبة.