معلمون في إب يناشدون "اليونيسيف" إيجاد حل لصرف مستحقاتهم المالية

أخبار محلية

اليمن العربي

ناشد العديد من المعلمين في محافظة إب، وسط اليمن، الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم ومنظمة "اليونيسيف" التدخل لحل مشاكل واجهتهم لإستلام مستحقاتهم المالية، فيما يسمى بـ"الحوافز النقدية".

 

وقال عدد من المعلمين إنهم فقدوا قسائم صرف التحقق، فيما بعضهم تعرضت قسائمهم للتلف، خصوصا وأنهم قد استلموها قبل أسابيع ، ولهذا السبب العارض تم حرمانهم من استلام مستحقاتهم رغم امتلاكهم للبطائق الشخصية وإثبات الهوية، وقد سبق وأن تم التحقق منهم، ميدانيا عبر لجان المنظمة، وبياناتهم سليمة وموجودة في كمبيوتر بنك الكريمي وكمبيوتر منظمة اليونيسيف حد قولهم.

 

وبعث المعلمون من الفاقدين لقسائم الصرف مناشدات عاجلة لمنظمة اليونيسيف والجهات المختصة بإيجاد حل لإشكاليتهم قبل إنتهاء المدة الزمنية لعملية الصرف.

 

وباشرت منظمة اليونيسيف، منذ يومين صرف الحوافز لمعلمي التربية والتعليم في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، عبر بنك الكريمي للصرافة وبآلية زمنية تجنبا لازدحام المعلمين أثناء استلام الحوافز ضمن الإجراءات الإحترازية لمواجهة وباء كورونا.

 

وشكا الكثير من المعلمين إعاقتهم لاستلام حوافزهم لأسباب روتينية مع أنهم ينتظرون طيلة سنة كاملة بفارغ الصبر مواساتهم بما يسمى الحوافز النقدية من منظمة اليونيسيف.

 

وقال بعض المعلمين: "فقدنا نصف عقولنا نتيجة الاوضاع المعيشية المتدهورة وتوقف صرف الرواتب وزيادة الضغوط والمتطلبات الحياتية، فكيف بقسيمة صرف تم اتلافها أثناء غسل  الملابس الوحيدة التي نمتلكها وتريد منظمة اليونيسيف أن تقضي على النصف الباقي من عقولنا بحرمانها لنا من الحوافز النقدية السنوية الزهيدة بسبب فقدان قسيمة الصرف مع أن بياناتنا لديهم ونمتلك وثائق تبث الهوية والشخصية  ويجري التعامل بها في جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.