معارض تركي يتوقع خسارة أردوغان أي إنتخابات مبكرة يسعى لها

عرب وعالم

اليمن العربي

توقع معارض تركي خسارة الرئيس رجب طيب أردوغان أي انتخابات رئاسية "مباغتة" من خلال استغلال أزمة فيروس كورونا المستجد لصالحه، لكنه لن ينجح فيها، لفشله في إدارة البلاد خلال السنوات الماضية.

 

وأشار المعارض سلجوق أوزداغ إلى توقعه بفشل تحالف حزبي العدالة والتنمية (الحاكم)، والحركة القومية، المعارض في إيصال مرشحهم إلى كرسي الرئاسة.

 

وأوزداغ هو نائب رئيس حزب المستقبل المعارض في تركيا الذي يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو.

 

وبحسب موقع العين الإخبارية، نقلت صحيفة "طرفسز" المعارضة، الخميس، عن أوزداغ قوله: "هؤلاء لا يريدون انتخابات مبكرة، وإنما انتخابات مباغتة، وذلك من خلال استغلال أزمة كورونا لصالحهم، وتحويلها لدعاية إيجابية تعقبها دعوة لانتخابات رئاسية مباغتة".

 

وتابع: "إنهم يعتقدون أن إعادتهم لمواطن مصاب بكورونا من السويد بطائرة خاصة، وإرسال المعدات والأقنعة الطبية المختلفة، سيكون شفيعا لهم. ولكنهم يخطئون.

 

ومضى قائلا: "تماما كما فعلوا في أعقاب محاولة الانقلاب المزعوم في 15 يوليو/تموز 2016، حينما أجروا استفتاءً على التعديلات الدستورية بعد 6 أشهر فقط من تلك الأحداث، ثم انتقلوا للنظام الرئاسي"، نظام الرجل الواحد.

 

وأردف: "الآن وبنفس المنطق يريدون إجراء انتخابات مباغتة من خلال آلة تزوير الوعي التي تتلاعب بها وسائل الإعلام والصحف والقنوات التلفزيونية الموالية".

 

وعن دوافع النظام الحاكم لإجراء انتخابات مباغتة، قال أوزداغك: "لأن شعبيتهم تتهاوى، وكل يوم يظهر حزب جديد ويكبر فيؤرق مضاجعهم، لذلك يريدون الانتخابات قبل أن يكون لتلك الأحزاب شعبية تحصد مزيدا من الأصوات التي تمنح لهم".

 

وأوضح أن "شهر نوفمبر/تشرين الأول المقبل أو أبريل/نيسان 2021 على أسوأ الاحتمالات قد يشهدا تلك الانتخابات"، مؤكدا أن تحالف "الجمهور" بين الحزب الحاكم والحركة القومية لن يفوزا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وأشار المعارض التركي إلى انخفاض شعبية التحالف في البلاد، قائلا: "نسبة الأصوات التي قد يحصل عليها تحالف الجمهور 35%، وهناك 20% غير مستقرين على حزب بعينه. لذلك احتمالات فوزهم في انتخابات رئاسة الجمهورية صفر".

 

ويشهد الحزب التركي الحاكم منذ فترة سلسلة من الاستقالات كان أبرزها، استقالة داود أوغلو في 13 سبتمبر/أيلول الماضي، وباباجان، في يوليو/تموز الماضي، اللذان أسسا حزبين مناهضين لأردوغان عقب ذلك.

 

كان استطلاع رأي كشف عن تراجع الأصوات المؤيدة لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم بقيادة رجب طيب أردوغان بنحو 7%، وذلك عقب الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذتها حكومته لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.