فيروس كورونا يكبد باركليز ودويتشه بنك خسائر فادحة

اقتصاد

اليمن العربي

امتدت التأثيرات السلبية العنيفة لفيروس كورونا إلى القطاع المصرفي الأوروبي لتحقق خسائر فادحة بمصرفي باركليز وديتشه بنك، وفق بيانات أعلنت اليوم الأربعاء.

 

فقد جنب باركليز 2.1 مليار جنيه إسترليني (2.6 مليار دولار) لتغطية زيادة محتملة في خسائر القروض، فيما يكافح آلاف من المقترضين من الشركات والأفراد من عملاء البنك لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19.

 

وحقق بنك الاستثمار البريطاني أرباحا قبل حساب الضرائب 923 مليون إسترليني بانخفاض 38% من 1.5 مليار إسترليني في الربع الأول من 2019. وتأتي الأرباح أيضا أقل من متوسط توقعات المحللين في استطلاع أجراه البنك عند 1.27 مليار إسترليني.

 

وقال البنك إن تأثير فيروس كورونا بدأ في أواخر الربع الأول، ومن المرجح أن يستمر لفترة مبديا نبرة أقل تفاؤلا من ستاندرد تشارترد الذي أعلن في وقت سابق اليوم انخفاض الأرباح 12% خلال الفترة نفسها.

 

وقال البنك إن دخل المجموعة زاد بنسبة 20% إلى 6.3 مليار إسترليني بفضل زيادة في أنشطة استثمار البنك عبر الأطلسي، حيث قفزت الأرباح قبل حساب الضرائب 42% إلى 1.2 مليار إسترليني.

 

وسجل قسم الدخل الثابت والعملات والسلع الأولية أفضل أداء في الربع الأول محققا زيادة في الدخل بنسبة 106% إلى 1.9 مليار إسترليني إذ استفاد من التقلبات الحادة في الأسواق العالمية.

 

وزاد دخل المجموعة من نشاطها للأسواق بنسبة 77% إلى 2.4 مليار إسترليني، وهو أداء فصلي قياسي من المرجح أن يقوض حملة يقودان أكبر مساهم في باركليز شيربورن انفستورز لإجراء خفض كبير في قطاع الاستثمار المصرفي للبنك.

 

في الوقت نفسه، تحول دويتشه بنك للخسارة في الربع الأول من العام، حيث يخضع البنك لعملية إعادة هيكلة مكلفة ويحاول التعامل مع الضغط على الإيرادات بعدما تضرر الاقتصاد العالمي بفعل تفشي فيروس كورونا.

 

وأعلن البنك الألماني، الذي نشر بعض نتائج أعماله في وقت سابق من الأسبوع الجاري، اليوم الأربعاء أنه تكبد خسارة عائدة للمساهمين بلغت 43 مليون يورو (46.64 مليون دولار) في هذا الربع مقارنة بأرباح قيمتها 97 مليون يورو قبل عام.

 

وكانت الإيرادات في بنك الاستثمار نقطة مضيئة في أرباح دويتشه بنك حيث سجلت زيادة 18% في هذا الربع.

 

(الدولار=0.9219 يورو)