الإمارات تواجه فيروس كورونا بمليون و112 ألف اختبار

عرب وعالم

اليمن العربي

تدخل الحرب التي يشنها العالم على فيروس كورونا المستجد (كوفيد–19) مرحلة جديدة تبدو فيها الدول أكثر فهماً واستعداداً لمواجهة الوباء.

 

ويستعد العالم لمواصلة مواجهة الفيروس لفترة أطول مما كان متوقعاً، وإن تفاوتت درجة التضرر من دولة إلى أخرى، وفقاً للعديد من العوامل والمتغيرات.

 

 

وتشدد منظمة الصحة العالمية والجهات الطبية حول العالم على تأثير رفع أعداد الفحوصات التي يتم إجراؤها في تحديد كفاءة سياسة احتواء الوباء في كل دولة.

 

كما تؤثر الإمكانيات المرتبطة بالطاقة الاستيعابية لوحدات الحجر الطبي في سرعة تعافي الدول من الوباء.

 

وراهنت الإمارات منذ بداية الأزمة على أهمية الجانب المعني بتوفير الفحوصات لأكبر قدر من السكان، مسجلة أرقاماً استثنائية على المستوى العالمي مقارنة بعدد سكانها.

 

وأجرت الإمارات أكثر من مليون و112 ألف فحص في المستشفيات والمراكز الصحية، فيما أنشأت 14 مركزاً للفحص من المركبات، بالإضافة إلى الفحص المنزلي الذي وفرته لفئة "أصحاب الهمم".

 

ودعت منظمة الصحة العالمية منتصف مارس/آذار الماضي جميع دول العالم إلى إجراء المزيد من الاختبارات وعلى أوسع نطاق ممكن.

 

وذكرت المنظمة أن الإجراءات الوقائية بجميع أشكالها لا تكفي للقضاء على هذه الجائحة ما لم تقترن بزيادة عدد الفحوصات التي تؤدي إلى اكتشاف المصابين وتتبع المخالطين لهم، موضحة أن "مزيج جميع تلك الجهود هو الذي سيصنع الفرق".

 

وتدير شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" 14 مركزاً على مستوى الإمارات للكشف عن فيروس كورونا المستجد من المركبة، وفقاً لسياسة توسيع قاعدة عمليات الفحص وتبسيط وتسريع إجراءاتها.

 

وإلى جانب ذلك توفر الإمارات خدمات الفحص لجميع المواطنين والمقيمين في عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة.

 

ويترقب أن يسهم تدشين أكبر مختبر على المستوى العالم خارج الصين لفحص وتشخيص الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إمارة أبوظبي في رفع أعداد وكفاءة الفحوصات في الإمارات.

 

وتتوفر في المختبر الذي تمَّ تشييده في أبوظبي خلال 14 يوماً فقط، قدرات تشخيصية فائقة تساعد على تسريع وتيرة الاستجابة والاحتواء.