صحيفة خليجية توضح أهمية المسؤولية الوطنية الواقعة على عاتق كل فرد في مجتمع الإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

 قالت صحيفة خليجية، "لتجليات الانتصار أسباب ومقومات كثيرة، ومما لاشك فيه أن المسؤولية الوطنية الواقعة على عاتق كل فرد في مجتمع دولة الإمارات، خاصة في الظرف الحالي الذي يقف فيه الجميع على قلب واحد في المعركة على فيروس "كورونا المستجد"، أساسية في المعركة التي تسير باتجاه اجتثاث الفيروس واستعادة الحياة الطبيعية بأسرع وقت ممكن.

 

وأضافت صحيفة "الوطن" من المؤكد أن القيم التي نفاخر بها العالم لها أبلغ الأثر في العمل على مواجهة التحدي والنتائج العظيمة التي يتم تحقيقها، وخلال احتفالات عفوية شهدتها منطقتا الرأس ونايف في دبي بمناسبة عدم تسجيل أي إصابات جديدة تجلى جانب من العزيمة وما يمكن أن يحدثه العمل المستند للقيم من فارق كبير خلال مسيرة المواجهة مع "كورونا"، فالفرق الوطنية وآلاف المتطوعين والالتزام من قبل جميع أفراد المجتمع كانت كفيلة بتحقيق إنجاز عظيم بكل المقاييس، وقد تجلى ذلك في أعظم المشاعر وأهم الجهود الهادفة لصالح الجميع والتي تثمر نتائج عملاقة ومبشرة بحسم قريب.

 

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وجه التحية إلى جميع الجهات والمتطوعين على جهودهم حيث قال سموه : " كل التحية لمن ساهم معنا إنسانيا لتخفيف آثار الجائحة على الأسر المتضررة وفي مساكن العمال ..

 

بنك دبي الإسلامي .. وشركة إعمار .. وجمعية بيت الخير .. ودار البر ..

 

ومؤسسة محمد بن راشد الإنسانية .. و12 ألف متطوع .. وغيرهم الكثير..

 

مكسبنا الحقيقي في هذه الأزمة هو قيمنا الإنسانية النبيلة ".

 

وقالت " مواقفنا الإنسانية لا تعرف الحدود، فالإنسانية بعرفنا الثابت لا تتجزأ ونريد الخير للجميع كما نريده لمجتمعنا، فلم تتوقف جهود ومساعي دولة الإمارات وتوجيهات القيادة الرشيدة عن مد يد العون وإغاثة جميع المحتاجين حول العالم، وذلك أفضل تعبير عن الآمال التي يتم العمل على تحقيقها والتي تستهدف صالح وخير الإنسان بغض النظر عن أي شيء آخر" .

 

وأعربت عن ثقتها بأننا سننتصر في معركتنا وسنقدم للعالم في كل مناسبة الدليل على أن أي تصرف ينطلق من قيم حضارية وإنسانية سوف يكون كفيلا بتحقيق الأهداف وتعزيز مساعي الخير التي تعمل في مواجهة كل خطر يمكن أن يهدد الإنسان.

 

وقالت في الختام :" القيم التي نباهي بها العالم وتعزز فينا الوعي في جميع المراحل الدقيقة وتؤكد أهمية التزامنا وتقيدنا بكل ما يتطلبه الظرف، ستكون كفيلة بأن نمضي في الطريق الذي يوصلنا إلى بر الأمان وكل منا يضع المصلحة العامة في صدارة أولوياته ويؤمن بأن عليه دورا يؤديه"