العميد. كاريمير: .قوات الدفاع الأوغندية في الصومال تصد هجمات الشباب

 صدت قوات الدفاع الشعبية الأوغندية العاملة في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال الأسبوع الماضي هجومين على قواعدهما شنتهما جماعة الشباب المسلحة.

تحدث إلى الكتبة في المركز الإعلامي في أوغندا أمس ، العميد. وقال ريتشارد كاريمير ، المتحدث باسم قوات الدفاع الشعبية الأوغندية ووزارة الدفاع ، حتى في الوقت الذي تركز فيه البلاد على الفيروس التاجي في أوغندا ، يتم نشر الجيش في أماكن أخرى ولم يفقد تركيزه على أدوارهم التقليدية الأخرى.

وقال إنه حتى بدون جائحة الفيروس التاجي الذي يدمر الصومال مثلما يحدث في أوغندا ، فإن حركة الشباب التي تعتزم الإطاحة بالحكومة الفيدرالية الصومالية تكثف عادة هجماتها خلال شهر رمضان المبارك.

وأضاف كاريمير أنه تم إطلاق قذيفتين مورترتين يوم الأحد باتجاه قاعدة قوات الدفاع الشعبية الأوغندية في مقديشو ، على الرغم من أنه لم يتم تسجيل أي إصابات مثلما حدث في هجوم السبت.

وقال كريمير "إن القوات لا تزال متيقظة للغاية خاصة خلال هذه الفترة من رمضان للتأكد من أنها لن تصاب أو تقتل على أيدي عناصر الشباب التي لا تزال نشطة".

توجد قوات تابعة لقوات الدفاع الشعبية الأوغندية التي لديها حاليًا 5579 جنديًا في الصومال منذ عام 2007 كجزء من بعثة حفظ السلام الأفريقية على الرغم من أن دولًا مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات مثل الاتحاد الأوروبي التي تمول بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال بشكل رئيسي دعت إلى تسريع الانسحاب. وقاومت الدول المساهمة بقوات مثل أوغندا الخطوة قائلة إنها ستعمل ضد المكاسب التي حققتها ضد حركة الشباب.