تقارير حقوقية: السلطات الإيرانية أعدمت قرابة 40 شخصا في السجون المحلية

عرب وعالم

اليمن العربي

كشفت تقارير حقوقية أن السلطات الإيرانية أعدمت قرابة 40 شخصا في السجون المحلية منذ الإعلان الرسمي عن ظهور فيروس كورونا داخل البلاد، في 19 فبراير/شباط الماضي.

 

وذكرت محطة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية من بريطانيا، نقلا عن تقارير حقوقية أن القضاء الإيراني سرع من وتيرة تنفيذ أحكام الإعدام داخل السجون خلال الشهرين الماضيين، وفقا للعين.

 

وجرى تنفيذ 21 حكما بالإعدام على الأقل في سجون إيرانية محلية منذ بداية السنة الفارسية الجديدة في 21 مارس/آذار 2020، وذلك في مدن العاصمة طهران، وسنندج، وزاهدان، وشيراز، ومشهد، وسقز، وهمدان، وكرج، وأردبيل وغيرها.

 

وغالبا ما وجهت السلطات القضائية الإيرانية للمعاقبين بأحكام الإعدام اتهامات بارتكاب جريمة القتل التي تستوجب القصاص طبقا للقوانين المحلية.

 

ومع ذلك، أعدمت طهران متهما يدعى عبدالواسط دهاني في 22 أبريل/نيسان الجاري، بناء على اتهام سياسي هو العمل ضد الأمن القومي.

 

وكتب دهاني في رسالة سربها قبل إعدامه من داخل سجن زاهدان المركزي أنه تعرض لتعذيب بدني في محبسه.

 

وشهد سجن وكيل آباد في مدينة مشهد، 29 فبراير/شباط الماضي، تنفيذ حكم بإعدام متهم مصاب بقطع في النخاع الشوكي على كرسيه المتحرك.

 

وأشارت "إيران إنترناشونال" إلى أن المتهم أصيب بقطع في النخاع الشوكي قبل 4 سنوات بعد تعرضه لرصاصة من أحد عناصر قوات الأمن الإيرانية خلال اعتقاله.

 

ونفذ مسؤولو سجن سقز المحلي، منتصف الشهر الجاري، حكمين بالإعدام ضد كل من النزيلين مصطفى سليمي وشايان سعيدبور اللذين اعتقلا بعد فرارهما ضمن سجناء آخرين احتجوا بسبب مخاوف من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد المتفشي في إيران.

 

يذكر أن إيران تتكتم على ما يزيد على 75% من الإعدامات لديها والتي يطلق عليها إعدامات سرية، حسبما أوردت وكالة أنباء "هرانا" المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران.

 

وذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية (مقرها النرويج) مؤخرا عن أن إيران نفذت 280 عقوبة إعدام على الأقل على مدار عام 2019.