هل تعرف "الكراش" الحضرمي؟ تابع معنا لتعرف.. فيديو

أخبار محلية

اليمن العربي

"الأجواء الرمضانية حلوة جدا، وحركة البيع والشراء ممتازة"، بهذه العبارات وصف أهالي مدينة المكلا بساحل حضرموت، طبيعة رمضان هذا العام.

 

ويقول أهالي المكلا، بالرغم مما تمر به البلاد، إلا أن فرحة رمضان لا تغيرها ظروف الحياة والسياسة بالنسبة لنا.

 

ويضيف السيد أحمد الشاطري، كما تشاهدون الأسواق وبساط الباعة تملئ الشوارع في حي ابن سينا، ويوجد فيها أنواع مختلفة من التمور والملقليات.

 

الكراش في رمضان

 

ما هو الكراش؟ هذا السؤال يتكرر كثيرا، لا سيما في أوقات الشهر الفضيل، ومن أبناء المحافظات والدول الأخرى على حد سواء، يقول أبو محمد 27 عاما: "قد يبدو تناول الكراش مثيرا للجدل من قبل غير الحضارم؛ إلا أنه في حقيقة الأمر ألذ ما في الأسماك، ونستخرجه بعناية ونقوم بتنظيفه وطهيه، وإضافة التوابل والصلصة الخاصة، حتى يصبح بهذا الشكل الأخَّاذ الشهي".

 

ويتابع أبو محمد، للكراش (وهو عبارة عن أمعاء وكبد السمك) فوائد كثيرة، وصحية أيضا.. ويقول بنبرة مازحة: "الكراش له مفعول جنسي فضيع، ينافس العقاقير".

 

الشاب عمر باعلوي 26 عاما، يقول: إن "رمضان شهر فضيل، يتميز بالروحانية، وتنشط فيه حركة التجارة، والحركة هذا العام ممتازة جدا".

 

ويضيف باعلوي: "نحمد الله على هذا الوضع في زمن فيروس كورونا، فنحن في اليمن، وفي حضرموت تحديدا نمارس حياتنا - في الوقت الراهن - بشكل طبيعي، على عكس ما تمر به الدول الأخرى".

 

ويختتم الشاب باعلوي، حديثه مع بالقول: "كل هذا بفضل الله، ونحمده دائما في كل الأحوال".