الصحة المغربية: انخفاض كبير فى عدد الإصابات بكورونا ورقم قياسى للمتعافين

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

أعلن محمد اليوبى، مدير الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، اليوم الاثنين، تراجع عدد الإصابات بحالات كورونا التى كانت تسجل فى البؤر الصناعية والتجارية والعائلية خلال الأيام الأخيرة، وتراجعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا لتسجل خلال الـ24 ساعة الماضية فقط 55 حالة، من ضمنها 43 حالة تم اكتشافها فى إطار خطة وزارة الصحة لتتبع المخالطين للمصابين بالفيروس.

وأفادت البيانات الصادرة عن وزارة الصحة المغربية، بأن 7679 مخالطاً يخضعون للعناية الطبية، علما أن عملية تتبع المخالطين مكنت إلى حدود اليوم من اكتشاف 2539 حالة من أصل 4120 إصابة المسجلة بمختلف ربوع المغرب. 

وأوضح اليوبي - فى تصريح صحفى - فيما يتعلق بانخفاض الأعداد المصابة، أن ذلك راجع بالأساس إلى تسجيل تراجع في الحالات المسجلة ضمن البؤر التي كانت وزارة الصحة تتحدث عنها.. منبها إلى ضرورة الحذر من قراءة هذا الانخفاض في أعداد الإصابات اليومية خلال الساعات الماضية، وموضحا أن تتبع التطور الزمني للمؤشرات يجب أن يُؤخذ بعين الاعتبار على مدى عدة أيام.

وسجل المغرب، لأول مرة، 102 حالة شفاء خلال 24 ساعة، وهو أكبر من عدد الإصابات الجديدة المسجلة البالغ عددها 55 حالة. وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 162 حالة، بينما العدد الإجمالي للحالات التي نجحت في التعافي ارتفع إلى 695 حالة.

وأول أبريل أعلنت وزارة العدل المغربية، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا ملكيا عن 5654 سجينا، وأصدر أوامره باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذكر بيان لوزارة العدل المغربية أنه "في إطار العناية الموصولة التي يحيط بها الملك محمد السادس المعتقلين بالمؤسسات السجنية والإصلاحية تم العفو عن 5654 معتقلا".

وأوضح البيان أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية وموضوعية، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، ووضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن السير والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.

وأضاف أنه اعتبارا للظروف الاستثنائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية، وما تفرضه من اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن هذه العملية سيتم تنفيذها بطريقة تدريجية.

وأشار إلى أن المستفيدين من العفو الملكي سيخضعون للمراقبة والاختبارات الطبية، ولعملية الحجر الصحي اللازمة في منازلهم، للتأكد من سلامتهم.