مدير الدائرة السياسية بالانتقالي بأبين لــ"اليمن العربي":  قرار المجلس انتظرناه طويلا وجاء كضرورة حتمية

أخبار محلية

اليمن العربي

علق مدير الدائرة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين "سالم صالح حيدرة الكلدي"، إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي ، في وقت متأخر من مساء أمس ، على تشكيل "إدارة ذاتية" وفرض حالة الطوارئ في محافظات الجنوب.

 

وقال سالم في تصريحات خاصة لــ"اليمن العربي" تعليقاً على هذا القرار: انتظرناه طويلا ...وجاء كضرورة حتمية لتلافي الوضع المنهار خدماتيا وامنيا ومعيشيا.... وكذلك سياسيا. بعد انكشاف المؤامرة ثلاثية الابعاد.

 

 

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، بجنوب اليمن، قد أعلن في وقت متأخر من مساء السبت، عن تشكيل "إدارة ذاتية" وفرض حالة الطوارئ في محافظات الجنوب، إثر تصاعد خلافه مع الحكومة اليمنية.

 

 

وقال المجلس في بيان صادر عنه، إنه قرر البدء بتنفيذ اجراءات منها "إعلان حالة الطوارئ العامة في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب، وتكليف القوات العسكرية والأمنية الجنوبية بالتنفيذ اعتباراً من السبت 25/4/2020م الموافق 2 رمضان 1441هـ".

 

 

كما أعلن المجلس: الإدارة الذاتية للجنوب اعتباراً من منتصف ليل السبت 25 ابريل 2020، حيث ستباشر لجنة الإدارة الذاتية أداء عملها وفقاً للمهام المحددة لها من قبل رئاسة المجلس". ودعا بيان المجلس الانتقالي الجنوبيين "للالتفاف حول قيادتهم السياسية ومساندتها لتنفيذ إجراءات الإدارة الذاتية للجنوب". وطالب المجلس دول التحالف بـ"دعم ومساندة إجراءات الإدارة الذاتية، بما يحقق الأمن والاستقرار للشعب اليجنوبي اليمني، ومكافحة الإرهاب، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".

 

وقال المجلس في بيانه: "نتابع بحرص كبير، تزايد حجم المؤامرات والدسائس التي تستهدف ثورتنا وقضيتنا ونسيجنا الاجتماعي والساعية للزيادة من معاناة وأوجاع شعبنا وعلى مختلف الجبهات والمستويات".

 

 

وأشار البيان إلى "عدم صرف رواتب وأجور منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمتقاعدين والمدنيين في الجنوب منذُ عدة أشهر، والتوقف عن دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والذخائر والغذاء ومتطلبات المعيشة".

 

 

وذكر من ضمن مبررات إعلانه "التوقف عن رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى، وتأجيج التناحر الوطني والسعي لزعزعة وتمزيق اللحمة الوطنية، ودعم الإرهاب وقوى التطرف".

 

وأضاف وأضاف أن من تلك المبررات أيضا: "تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها البنية التحتية للكهرباء والمياه والطرق والذي أظهرته بشكل جلي كارثة السيول الأخيرة ما تسبب في معاناة شديدة لأهلنا في العاصمة الجنوبية عدن سيما مع دخول شهر رمضان المبارك، واستخدام ذلك كسلاح لتركيع الجنوبيين".