برلمانيان تونسيان يتلقيان تهديداً بالقتل بسبب إنتقادهما أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

تلقى برلمانيان في تونس، تهديداً بالقتل بعد توجيههما انتقادات بحق جماعة الإخوان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وحمّل النائب عن حركة الشعب القومية في تونس هيكل المكي مسؤولية سلامته لزعيم تنظيم الإخوان في البلاد راشد الغنوشي بعد تعرضه لحملة تشويه وصلت حد التهديد المباشر بالاغتيال والتصفية.

 

وكان المكي قد هاجم تنظيم الإخوان الإرهابي والنظام التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان واتهمهما بالعمل على تقويض السلام والاستقرار في المنطقة.

 

وقال المكي في نص رسالة أرسلها للغنوشي بصفته رئيس البرلمان، بأنه تلقى هذه التهديدات بعد أن قدم تحية في جلسة برلمانية إلى جيوش كل من تونس وسوريا وليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر لجهودهم في مقاومة جماعات الإسلام السياسي المدعومة من تركيا.

 

كما توجه المكي تبعا للتهديدات الخطيرة بالاغتيال برسالة للغنوشي قال فيها: "نحملك بصفتك رئيس تنظيم الإخوان في تونس سلامتي الجسدية"، معتبرا أن الغنوشي يمثل أحد قيادات التنظيم الإرهابي على المستوى الدولي.

 

وبحسب العين الإخبارية، فإنه ذات التهديدات طالت أيضًا النائب عن حركة تحيا تونس مبروك كورشيد، حيث أعلن في تصريحات إعلامية أنه تلقى وعيدًا بالاغتيال من قبل أحد قياديي حركة النهضة الإخوانية في محافظة مدنين الجنوبية 

 

وجاءت هذه الحملات العدوانية على خلفية موقفه السلبي من النظام التركي ومن الأدوار الدموية للتنظيم الإخواني في المنطقة.

 

والأسبوع الماضي، اعتبر كورشيد  في جلسة استماع برلمانية لوزير الخارجية التونسي نور الدين الري بأن "أنقرة هي مصدر الخراب و تأزيم الأوضاع في ليبيا والشرق الأوسط"، مؤكدا أن الدور التركي لم يكن مساعدا لخلق السلام في المنطقة منذ ثماني سنوات.

 

واتهم في كلمته داخل مجلس نواب الشعب النظام التركي بإرسال المرتزقة المسلحين لإراقة الدماء الليبية وتغذية الحرب الأهلية في المنطقة العربية. 

 

ووصف حكومة فايز السراج بالحكومة الفاقدة للشرعية، قائلا إنها حكومة تضم "ميليشيات مسلحة وإرهابية" على حد وصفه، داعيا الديبلوماسية التونسية إلى التعامل بعقلانية مع تطورات الوضع الليبي وعدم الانجرار وراء المؤامرة التركية.