الزعتر: اتفاق الرياض كان صفعة سياسية قوية لإيران ومحور قطر وتركيا

أخبار محلية

اليمن العربي

قال المحلل السياسي، خالد الزعتر، إن اتفاق الرياض كان صفعة سياسية قوية لإيران ومحور قطر وتركيا الذي كان يعول على إستمرارية حالة الصراع داخل الجبهة الواحدة التي تتصدى للمشروع الفارسي في اليمن.

 

وأضاف الزعتر في تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي" "ربما المتابع لبعض الأصوات المحسوبة على قطر وتركيا يجد انها كانت تحاول منذ الساعات الأولى إجهاض هذا الإتفاق".

 

 

وبين أن اتفاق الرياض لم يكن التوصل إليه سهلاً ، بل كان نتاج جهود سياسية جبارة بذلتها المملكة للتوصل إليه وهو بلا شك يعكس حرص المملكة الدائم على توحيد الصف في مواجهة العبث الإرهابي الحوثي وعلى مصلحة الشعب اليمني".

 

 

وذكر أن "حكومة المناصفة التي نص عليها اتفاق الرياض هي الطريق لتحسين أداء الشرعية اليمنية وقطع الطريق أمام محاولات الإخوان للسيطرة على الحكومة اليمنية لتسييرها لمصلحتها وبالتالي من الأهمية الإستعجال بتشكيل هذه الحكومة".

 

وأشار إلى أن "إتفاق الرياض يعد خطوة مهمة في طريق قطع شوط طويل من العمل على توحيد الصف في مواجهة الإرهاب الحوثي، وبالتالي يجب الحفاظ على إتفاق الرياض لقطع الطريق أمام من يحاول خلق صراعات جانبية كما يفعل الإخوان محور قطر وتركيا لإنقاذ الميليشيات الحوثية الإرهابية".

 

ولفت إلى أن "إتفاق الرياض الحصن المنيع للحفاظ على الإنجازات التي تحققت في سبيل دحر الإرهاب الحوثي، وبالتالي من الأهمية العمل على تسريع تنفيذ بنود هذا الإتفاق وأهمها تشكيل حكومة المناصفة، وأيضا لابد من تحجيم دور الإخوان داخل الشرعية بخاصة بعد محاولاتهم الفاشلة للقفز على هذا الإتفاق وإجهاضه".