مقتل وإصابة 14 مدنيا في هجمات لطالبان شمالي أفغانستان

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، الأحد، مقتل وإصابة 14 مدنيا على الأقل، من بينهم مسن في سلسلة من الهجمات شنتها حركة طالبان بإقليم فارياب شمالي البلاد، رغم المطالبات بهدنة خلال شهر رمضان، وكذلك لمواجهة فيروس كورونا الستجد (كوفيد 19)، الأمر الذي ترفضه الحركة.

 

ورفضت طالبان على لسان المتحدث باسمها سهيل شاهين، الذي قال في رسالة على تويتر، إن وقف إطلاق النار سيكون ممكنا في حالة تنفيذ عملية السلام "بشكل كامل".

 

وقالت الوزارة، في بيان، إن مسلحي طالبان أطلقوا قذيفة هاون على قرية كوهي بمنطقة قيصر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 11 مدنيا على الأقل، من بينهم الكثير من الأطفال.

 

وأضاف البيان أن قنبلة زرعتها طالبان على جانب الطريق أسفرت عن مقتل طفل وإصابة مدني آخر بمنطقة المار بإقليم فارياب.

 

وأشار إلى أن مسلحي الحركة فتحوا النار أيضا على رجل (70 عاما) بمنطقة قيصر فأردوه قتيلا، فيما لم تعلق طالبان على تلك العمليات حتى الآن.

 

وتأتي الهجمات متزامنة مع طلب المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة الأفغانية، زلماي خليل زاد، الأحد، حركة طالبان بالالتزام بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك، وذلك غداة رفضها دعوة حكومية مماثلة.

 

وقال المبعوث الأمريكي في سلسلة تغريدات، إنه حتى نهاية أزمة وباء كورونا، يجب على طالبان "الحد من العنف" و"وقف جميع عملياتها الهجومية".

 

والخميس الماضي، دعا الرئيس الأفغاني أشرف غني لوقف إطلاق النار في رمضان الذي بدأ في أفغانستان الجمعة، بغية التركيز على ما وصفه الوضع الحرج لتفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد.

 

وتزايدت الآمال في وضع حد لعقود من الحرب في أفغانستان في أواخر فبراير/شباط الماضي عندما وقعت طالبان وواشنطن اتفاقا يقضي بسحب القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة مقابل ضمانات أمنية من الحركة.