جوتيريس لـ"أبو الغيط": نرفض ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية

عرب وعالم

اليمن العربي

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، السبت، عن رفضه للتوجهات والنوايا الإسرائيلية بإعلان ضم المستوطنات أو أية أجزاء من الضفة الغربية في الوقت الذي يواجه فيه العالم وباء كورونا "كوفيد-19".

 

ووفقا للعين، جاء ذلك في رسالة بعثها جوتيريس للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

 

ورسالة جوتيريس جاءت رداً على رسالة كان قد بعث بها أبو الغيط قبل عدة أيام حذر خلالها من خطورة التوجهات الإسرائيلية نحو استغلال الانشغال العالمي بمواجهة وباء "كوفيد-19" من أجل تثبيت وضع قائم جديد، وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها.

 

وقال جوتيريس، وفق بيان لجامعة الدول العربية تقلت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن قرار إسرائيل بضم المستوطنات "سيغلق الباب أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويقضي على أفق حل الدولتين".

 

وعبر الأمين للأمم المتحدة في رسالته عن مشاركته أبو الغيط الإنزعاج حيال النوايا الإسرائيلية، مُعتبراً أن اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطواتٍ نحو ضم المستوطنات أو أجزاء من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، سيمثل خرقاً خطيراً للقانون الدولي.

 

وأكد جوتيريس أن المطلوب اليوم هو التعاون بين الحكومات لمواجهة الوباء العالمي، وليس الإجراءات الأحادية، مُعرباً عن قلقه حيال الأوضاع الصحية في قطاع غزة والقدس الشرقية على وجه الخصوص.

 

وحذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف مؤخرا، من أن الانكماش الاقتصادي الناتج عن مواجهة فيروس كورونا سيؤثر على استمرارية السلطة الفلسطينية.

 

وتزامن تحذير ملادينوف مع إشارته إلى التقديرات بأن الفجوة المالية لعام 2020 ستصل إلى مليار دولار أمريكي بحلول نهاية العام.

 

وتعتمد السلطة الفلسطينية على "المداخيل" المحلية وضريبة المقاصة، التي يجمعها الاحتلال على وارداتها عبر الموانئ الإسرائيلية من أجل دفع فاتورة الرواتب والمصاريف التشغيلية.

 

لكن التقديرات بانخفاض كبير في هذه المداخيل دفعت الحكومة الفلسطينية إلى تبني ميزانية تقشف.