الأمم المتحدة تكشف عن خطة لمحاربة كوفيد 19 في الصومال
كشفت الأمم المتحدة ، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية الدولية والشركاء الآخرين اليوم عن خطة التأهب والاستجابة القطرية في الصومال كوفيد-19 للتعامل مع التأثير الصحي والاجتماعي والاقتصادي للفيروس التاجي الجديد في هذا البلد الهش في القرن الأفريقي.
وتهدف الخطة إلى توفير إطار من ستة إلى تسعة أشهر للمساعدات الإنسانية والإنمائية والسياسية من المجتمع الدولي إلى الصومال ، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
يتعافى الصومال من ما يقرب من 30 عامًا من الحرب الأهلية ويكافح ضد التمرد القاتل من قبل جماعة الشباب الجهادية ، والصومال لديها القليل من القدرة على تحمل تأثير كوفيد-19 ، الذي يدمر العالم.
تعتمد الدولة على الدعم الإنساني والمالي من أصدقائها في العالم ، حيث يحطم الوباء مصادر دخله الرئيسية.
ومما يزيد الأمور تعقيدًا هو الخلاف السياسي بين الحكومة المركزية وعدد من الدول الأعضاء الفيدرالية التي لا تتعامل مع الإدارة في مقديشو.
قالت ولاية بونتلاند الإقليمية إنها لم تتلق بعد مليون دولار أمرت الحكومة الفيدرالية بإرسالها إلى الولايات للمساعدة في مكافحة الوباء.