دبي تحقق تميزا عالمياً جديداً في العمل عن بعد

اقتصاد

اليمن العربي

حققت دبي تميزا عالمياً جديداً في العمل عن بعد، حيث صنفها اثنان من أهم المؤشرات العالمية في هذا المجال بين العشرة الكبار عالميا، مع صدارة إقليمية بامتياز، ومطارها الدولي التاسع عالميا في العمل عن بعد والثالث في جودة الخدمات.

 

ففي المؤشر الأول حلت في المركز الثاني عالمياً على قائمة «أفضل مدن العالم للعمل عن بُعد في 2020»، على المؤشر الذي أصدرته أمس مجلة «سي ئي أو وورلد» الأمريكية.

 

وصدرت القائمة ضمن دراسة أجرتها المجلة عن أفضل مدن العالم في وظائف العمل عن بُعد، بما في ذلك العمل من المنزل، خلال العام الجاري.

 

وحصلت دبي وفقاً لدراسة المجلة التي شملت 60 مدينة حول العالم على 85,7 درجة من إجمالي 100 درجة، ولم تتفوق عليها سوى سان فرانسيسكو فقط، والتي حصلت على  85.97 درجة.

 

وكانت المراكز من الثالث حتى العاشر من نصيب دلهي (85.65) وارسو (85.33)، بوخارست (85.31) بودابست (85.24)، هيوستون (84.4)، كييف (84.28)، لاس فيغاس (84.13 درجة)، ونيويورك (84.09 درجة).

 

واستندت المجلة في ترتيب المدن إلى سبعة معايير وعوامل تصنيفية مقسمة إلى مجموعتين رئيسيتين من المعايير، المجموعة الأولى هي المعايير والعوامل المتعلقة بالعمل نفسه، والتي تتضمن خمسة معايير هي متوسط سرعة الانترنت في كل مدينة، نسبة مقاهي الانترنت المتوفرة إلى عدد السكان في كل مدينة، وفرة الخيارات المتاحة لتوصيل الطعام إلى المنازل، نسبة الأماكن المتاحة للعمل المشترك إلى عدد السكان في كل مدينة، وأخيراً توافر الوظائف التي تتيح للموظفين خيارات العمل عن بُعد.

 

وأما المجموعة الثانية، فهي المعايير المتعلقة بنمط المعيشة، وتتضمن معيارين هما كلفة الحواسب النقالة وكلفة المعيشة عموماً في كل مدينة.

 

وفي التصنيف الثاني، الذي جاء من بريطانيا، حلت دبي في المرتبة الأولى إقليميا في مؤشر أفضل المدن في العمل عن بعد الذي أصدره أمس موقع "برود باند"

(صفقات النطاق العريض)، محتلة المرتبة 33 عالميا متقدمة على بريستول وبرلين وطوكيو وستوكهولم وميونيخ ولندن وهامبورغ وباريس وروما.

 

وجاءت بوخارست في صدارة المؤشر تلتها هيوستون ولاس فيغاس واتلانتا وبودابست في المراكز الخمس الأولى.

 

وقال تقرير المؤشر، إن المحفز التكنولوجي يعني أن العمل عن بعد أصبح أكثر شعبية من أي وقت مضى، مع ثقافة العمل التي تسمح للناس بالعمل حيثما يريدون من خلال الارتباط بالنظم الداخلية وتقليل تكاليف الأعمال لزيادة الإنتاجية والتعاون وجودة الحياة.

 

ومن هذا المنطلق قام بتقييم 50 مدينة شعبية في العالم وتصنيفها بناءً على متوسط سرعة الإنترنت بالميجابت في الثانية، وتوافر شركات توصيل الطعام، ومقدار وظائف العمل المتاحة عن بعد، وتكلفة الكمبيوتر المحمول في تلك المدينة، وتكلفة المعيشة.

 

وحل مطار دبي الدولي في المرتبة التاسعة في قائمة أفضل المطارات في العالم من حيث العمل عن بعد متقدما على مطار لوس انجلوس الدولي.

 

وجاء مطار سنغافورة في الصدارة تلاه مطار طوكيو هانيدا في المركز الثاني وهارتسفيلد جاكسون في اتلانتا ثالثاً ومطار انديرا غاندي رابعا وهونغ كونغ خامسا.

 

وقال التقرير، إن العمل عن بعد يعني بشكل أساسي العمل خارج بيئة مكتبية تقليدية، وهذا قد يعني العمل في المنزل أو في مدينة أخرى أو في بلد آخر. لكن العمل عن بعد يمكن أن يعني أيضًا عدم توفر نقطة ثابتة أو الاعتماد بشدة على السفر للعمل. ولهذا السبب، قام بدمج مؤشر العمل عن بعد في المطار في النتائج التي توصل إليها حتى يتمكن الأشخاص من التخطيط للسفر حول أفضل المطارات والعمل عن بُعد.

 

وقام المؤشر بتقييم المطارات بناء على سرعة الانترنت، ودقة المواعيد وجودة الخدمات وعدد الخدمات وعدد الصالات.

 

وفي جودة الخدمات أوضح التقرير أنه عندما يتعلق الأمر بالعمل عن بعد، فمن المهم أن يشعر المسافر بالراحة في محيطه من أجل تركيز انتباهه وتحقيق أقصى استفادة من التوقف في المطارات. ولهذا السبب، تعد جودة الخدمة أولوية عالية عندما يتعلق الأمر بالعمل عن بُعد في المطارات.

 

ومرة أخرى، يأتي مطار سنغافورة شانجي أول بنتيجة جودة الخدمة 9.2، يليه مطار أنديرا غاندي بـ 9.1 ومطار دبي الدولي بـ 8.9 كأفضل المطارات للخدمة والنظافة وقوائم الانتظار.