قبائل ليبيا تجدد دعمها للجيش ورفضها للتدخل التركي

عرب وعالم

اليمن العربي

جددت القبائل الليبية دعمها لتحركات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، ورفضها للتدخل التركي تحت مزاعم مساندة حكومة فايز السراج .

 

وأكد الشيخ السنوسي الحليق، نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، الخميس، دعم القبائل للجيش الوطني، مشددا على رفض التدخل التركي في بلاده.

 

وقال الحليق لـ"العين الإخبارية"، إن القبائل الليبية تؤيد العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة لتطهير العاصمة طرابلس من المليشيات.

 

وشدد الحليق على رفض الإرهاب في كل مكان، ومن ثم عدم القبول بتواجد المليشيات الإخوانية المسلحة غير الشرعية المدعومة من قطر وتركيا.

 

وأضاف أن الاجتماع القبائلي الذي عقد في ترهونة في مارس/أذار الماضي أصدر قرارا ضد التدخل الخارجي التركي في الأراضي الليبية، ومساندة القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر بشكل لا محدود.

 

ومضى الحليق في حديثه، قائلا إن "الشعب الليبي بطبيعته يتوحد في وجه كل الغزاة الأجانب مهما كانت الاختلافات فيما بينهم".

 

وعن غلقهم حقول النفط، عزا نائي رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا هذا القرار إلى سيطرة الإخوان على مؤسسة تصدير النفط والأموال العائدة منه، موضحا أنهم (التنظيم الإرهابي) داعمون للإرهاب.

 

وقال إن ما دفع القبائل لإغلاق النفط هو منع تدفقات الأموال الذاهبة للمرتزقة والمليشيات التابعة لفايز السراج، رئيس حكومة الوفاق غير الدستورية.

 

وشمل اجتماع القبائل الليبية الأخير في ترهونة ما يقارب 7 آلاف شخص على مستوى كل ليبيا، ما يعد تفويضا صريحا لمواصلة القوات المسلحة في حربها على المليشيات، بحسب الحليق.

 

وتعهد بحمل جميع القبائل السلاح والاتجاه إلى ترهونة في أفواج إذا اقتربت منها المليشيات، لكون المدينة "صمام الأمان للجيش الليبي الذي يحارب في طرابلس لتخليصها من قبضة الإرهاب"، قائلا: "كلنا متحدون في وجه الأجنبي المحتل".

 

من جهته، أكد المحلل العسكري محمد الترهوني أن سبب الاستهداف المستمر لـ"ترهونة" كون المدينة تعد المركز الرئيسي للانطلاق لمحاور العاصمة طرابلس.

 

وأضاف الترهوني، في تصريحات خاصة لـ" العين الإخبارية"، أنه في كل مرة يحبط الجيش الليبي محاولة المليشيات في استهداف المدينة، لافتا إلى توجيه الجيش ضربات قاسية جدا للمليشيات

 

وقال إن ما تم فرضه على ترهونة من قبل مليشيات السراج من حصار وتجويع وقطع الكهرباء وقطع شبكات الاتصال والوقود بهدف تركيع المدينة.

 

ولفت إلى أن ترهونة مستمرة في صمودها ودعم القوات المسلحة لدخول إلى قلب العاصمة وتطهيرها من الجماعات الإرهابية.

 

وشدد الترهوني على أن الدعم القبلى كبير جدا لتحركات القوات المسلحة والحاضنة الاجتماعية متوسعة لحرب القوات المسلحة على المليشيات المدعومة من تركيا.

 

كان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أكد الثلاثاء، أن هجمات المليشيات على مدينة ترهونة فشلت، موضحاً أن قواته كبدت الإرهابيين خسائر فادحة خلال المواجهات

 

ومنذ يناير/كانون الثاني الماضي، تم رصد وصول أسلحة ثقيلة وضباط وعناصر مخابرات ومرتزقة أجانب من تركيا إلى أراضي الليبية، بحسب المسماري.

 

من جهته، اكد المحلل العسكري محمد الترهوني أن سبب الاستهداف المستمر لمدينة ترهونة كون المدينة تعد المركز الرئيسي للانطلاق لمحاور العاصمة طرابلس.

 

واضاف الترهوني، في تصريحات خاصة لـ" العين الإخبارية" انه في كل مرة يحبط الجيش الليبي محاولة المليشيات في استهداف المدينة، لافتا لتوجيه الجيش ضربات قاسية جدا للمليشيات.

 

وقال الترهوني إن ماتم فرضه علي مدينة ترهونة من قبل مليشيات السراج من حصار وتجويع وقطع الكهرباء وقطع شبكات الاتصال والوقود هو من اجل تركيع المدينة، مشيرا إلي أن ترهونة مستمر في صمودها ودعم القوات المسلحة لدخول الي قلب العاصمة وتطهيرها من الجماعات الارهابية.

 

وشدد الترهوني علي ان الدعم القبلى كبير جدا لتحركات القوات المسلحة والحاضنة الاجتماعية متوسعة لحرب القوات المسلحة علي المليشيات المدعومة من تركيا.