1500 مصاب بكورونا في صفوف الجيش الفرنسي

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الجيش الفرنسي أن هناك 1500 إصابة مؤكدة ـ"بكوفيد-19" في صفوفه، بما في ذلك 1000 بحار على متن حاملة الطائرات شارل ديجول أثبتت تحاليل أنهم يحملون فيروس كورونا المستجد.

 

وقالت المديرة المركزية للخدمة الصحية بالجيش الفرنسي مارلين جيجاكس جينيرو خلال جلسة استماع، أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية (البرلمان)، صدر بيان بشأنها الخميس، إنه حتى 21 أبريل / نيسان "كانت هناك 1500 إصابة مؤكدة في الجيوش بينها حوالي 15 في غرف الإنعاش.

 

وذكرت بأن بين هؤلاء 1081 بحارا من المجموعة المحمولة جوا التي تنتمي إليها حاملة الطائرات.. وهؤلاء أثبتت الفحوص الطبية إصابتهم بالفيروس، وما زال 15 منهم في المستشفى العسكري في تولون، موضحة أن "ثلاثة منهم في العناية المركزة"، بزيادة بحار واحد عن حصيلة سابقة للجيش.

 

وفي بيان منفصل الخميس، تحدث رئيس أركان الجيش الفرنسي الجنرال فرانسوا لوكوانتر الذي أدلى بإفادته في الجمعية الوطنية (البرلمان) الأربعاء أيضا، عن إصابة بعض الجنود بـ"كوفيد-19" في "عملية برخان" لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، حيث ينتشر 5100 جندي فرنسي.

 

وأعلنت هيئة الأركان العامة الفرنسية في الثاني من أبريل أن 4 ضباط فرنسيين من "برخان" ثبُتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

 

وقال رئيس الأركان أمام اللجنة إن "الحالات القليلة" التي تم تحديدها بين القوات المنتشرة في الساحل "ليس لها أي تأثير على العمليات"، مضيفا أنه تم تنفيذ عمليات التبديل ووضع جميع الجنود الآن في حجر لأسبوعين قبل نشرهم.

 

وتابع: "بشكل عام بالنسبة للمهام الأكثر حساسية، يتم إجراء فحوص".

 

كانت دراسة حديثة لمعهد باستور الفرنسي، توقعت أن نحو 6% من الفرنسيين سيكونون مصابين بفيروس كورونا المستجد بحلول مايو المقبل، رغم الإجراءات الاحترازية المفروضة على البلاد لوقف تفشي الوباء.

 

ووفقا للدراسة الفرنسية التي تستند إلى النماذج الرياضية والإحصائية، فإن نحو 3.7 مليون شخص سيكونون مصابين بفيروس كورونا المستجد بحلول 11 مايو/أيار 2020، وهو التاريخ الذي تعتزم فيه الحكومة النظر في رفع القيود المفروضة على البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا.