قتلى وجرحى بين ميلشيات تابعة لتركيا في انفجارات بسوريا

عرب وعالم

اليمن العربي

قتل عدد من الميلشيات السورية الموالية لتركيا وأصيب آخرون، اليوم الخمس، جراء انفجارات بريف رأس العين شمال محافظة الحسكة.

 

ووفقا للمرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الانفجارات ناجمة عن ألغام أرضية ووقعت بشكل متزامن في قرى الأهراس التابعة للمناجير والعامرية.

 

وأوضح أنها تسببت بمقتل وجرح عناصر من الفصائل الموالية لأنقرة التي تسيطر على المنطقة هناك، أعقب ذلك تفجير تلك الفصائل لألغام أخرى في الأهراس والعامرية.

 

ويأتي هذا عقب اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الآر بي جي، وقعت أمس الأول في أحياء مدينة رأس العين بين فصيلين مواليان لتركيا في كل من حي المحطة والعبرة وشارع الكنائس والمعبر الحدودي وخزان المياه في حي خرابات.

 

وأدت الاشتباكات الذي كان سببه خلاف على تقاسم الأموال والإتاوات التي فرضوها على أهالي المنطقة إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات الخاصة للمدنيين، إلى قتلى وجرحى.

 

 

وعلى مدى السنوات الخمس الأخيرة، شنّت تركيا عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية بمعدل عملية واحدة كل عامين، فكانت الأولى "درع الفرات" عام 2016 التي غزت فيها الدبابات التركية الأراضي السورية لأول مرة من عام 2011.

 

 ثم جاءت عملية "غُصن الزيتون" في 2018 التي هدفت إلى إنهاء وجود القوات الكُردية في مناطق الحدود بين البلدين، وانتهت باحتلال تركيا عددا من المدن في الشمال السوري. 

 

 

وبعدها جاءت عملية "درع الربيع" في مارس/آذار 2020 التي هدفت لوقف تقدُم الجيش السوري في محافظة إدلب، وانتهت نهاية فاشلة وقبل الرئيس أردوغان الشروط الروسية لوقف القتال في القمة التي عُقدت بينهما يوم 5 الشهر الماضي.