"الخليج" تكشف مصير الاتفاق الروسي - التركي بشأن إدلب

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، إنه كان من المفترض دخول اتفاق موسكو الذي أبرم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يوم الخامس من مارس الماضي حيز التنفيذ بعد عشرة أيام من توقيعه، لكن ما إن باشر الطرفان التنفيذ لجهة فتح طريق /إم 4/ الذي يربط بين حلب واللاذقية من خلال تسيير دوريات مشتركة روسية - تركية عليه، وإبعاد المسلحين لمسافة ستة كيلو مترات من على الجانبين حتى تعثر، بعد قيام المسلحين بإغلاقه ومنع الدوريات من إتمام مهمتها..

 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الأربعاء تابعها "اليمن العربي" وهكذا، فإن الاتفاق سقط، وبقيت مناطق ما يسمى «خفض التصعيد» هشة وقابلة للانفجار مجدداً في أية لحظة.

 

وأضافت أن روسيا التي أقلقها هذا الوضع، اعتبرت الموقف التركي محاولة جديدة للتهرب من تنفيذ الاتفاق، كما هي الحال بالنسبة للاتفاقات السابقة، فكان رد أنقرة بطلب فترة سماح حتى منتصف شهر يونيو المقبل كي تتمكن من ترتيب الأوضاع في المنطقة مع الجماعات المسلحة التابعة لها، والأخرى التي لا تخضع لها بذريعة أن تركيا تتحاشى الصدام مع هذه المجموعات حرصاً على سلامة المدنيين، وأنها تتواصل مع المجموعات الأخرى الموالية لها.

 

و لفتت الصحيفة إلى ان مجمل هذه الأوضاع بدأت ترخي بظلالها على الوضع في إدلب، وعلى مصير الاتفاق الروسي - التركي بانتظار انتهاء فترة السماح التي أعطتها موسكو لأنقرة كي ترتب أوراقها، قبل منتصف يونيو المقبل، وبعدها سيكون لكل حادث حديث.. إما أن تنفذ تركيا الاتفاق، أو أن تستأنف معركة تحرير إدلب.

 

وخلصت صحيفة الخليج في ختام افتتاحيتها إلى أن الموقف الروسي كان واضحاً، وقد تم إبلاغه صراحة إلى أنقرة.. نمهل ولا نهمل