قافلة مساعدات لمركز "حجر كورونا" في غزة بدعم من الإمارات

عرب وعالم

اليمن العربي

وصلت قافلة من المساعدات والطرود الصحية، الممولة من دولة الإمارات، لمراكز الحجر الصحي في قطاع غزة؛ في إطار المساهمة في مكافحة فيروس كورونا.

 

ووفقا للعين الإخبارية، قال  أشرف جمعة، عضو مجلس أمناء اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي (تكافل)، "إن هذه المساعدات المقدمة من دولة الإمارات تشمل مستلزمات طبية وأغراضا شخصية لمراكز الحجر الصحي التي تستضيف أكثر من 2000 شخص من العائدين من السفر.

وذكر أن الأوضاع الاقتصادية في غزة لا تخفى على أحد، ولذلك كان هذا الإسهام الكريم من دولة الإمارات في مكافحة جائحة كورونا، عبر دعم مراكز الحجر الصحي بالمستلزمات الصحية التي تساعد على عدم تفشي الفيروس.

 

وأشار إلى أن الإمارات مستمرة في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، مبينا أن هناك مشاريع أخرى في شهر رمضان تشمل قسائم شرائية وأدوية.

 

وعبر عن شكره لدولة الإمارات التي تقدم كل مرة إسهامات الخير دعما للشعب الفلسطيني بما يسند صموده في هذه الأوضاع الصعبة، مقدرا هذا الدعم في هذا التوقيت بالذات الذي يعاني فيه العالم بأسره أوضاعا صعبة.

 

بدوره، قال شريف النيرب، الناطق باسم اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل) وفقا لــ العين الإخبارية"، إن هذا الدعم من الإمارات جاء ليلامس احتياج أهالي قطاع غزة، في ظل جائحة كورونا، لا سيما أن هناك 15 مصابا وأكثر من ألفي محجور، لهم احتياجات متزايدة.

 

 

وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي تساهم فيها الإمارات عبر لجنة تكافل في دعم مراكز الحجر، حيث قدمت مساعدات مالية في السابق لمن هم في مراكز الحجر".

 

وأشار إلى أن لجنة تكافل بدعم من الإمارات نفذت سلسلة مشاريع وأخرى جارٍ العمل عليها؛ لتلامس احتياجات مليوني نسمة في ظل جائحة كورونا، وقبيل حلول شهر رمضان الفضيل.

 

وأوضح أن قافلة المساعدات الصحية جاءت إدراكا لخطورة الأوضاع التي تعاني منها مستشفيات غزة.

 

وذكر أن أحد المشاريع الجاري العمل عليها الآن هو عبارة عن تنفيذ مشروع القسائم الغذائية عبر التسوق المباشر، لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة، وسيتم التنفيذ بداية شهر رمضان المبارك، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. 

 

وأشار إلى أنه للسنة الثالثة على التوالي تقدم "تكافل" بدعم وتمويل من الإمارات العربية المتحدة 70 ألف قسيمة شرائية على شكل قسيمة غذائية من احتياجات بقولية واحتياجات شهر رمضان ولحوم وما شابه ذلك، بقيمة 140 شيكلا (الدولار 3.58 شيكل) لـ70 ألف أسرة.

 

وذكر أن عشرات آلاف القسائم الغذائية ستوزع على الأسر المستورة والمحتاجة في القطاع، وفق معايير الحالة الاجتماعية التي أقرتها اللجنة، وبما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهر المبارك الذي يتزامن مع جائحة فيروس كورونا.