بالأرقام.. الإمارات توزع أطنانا من المساعدات الطبية حول العالم

عرب وعالم

اليمن العربي

تنوعت جهود الإمارات في دعم الدول المتضررة من كورونا ما بين مئات الأطنان من المساعدات الطبية، والمساعدة في إجلاء رعايا الدول إلى بلادهم واستضافة آخرين بمدينة الإنسانية، وكذلك تكريس ممتلكاتها بالخارج لتقديم الخدمات الطبية، فضلا عن المساهمة في إيصال الطعام لمحتاجيه من المرضى والمعزولين صحيا بالدول التي تعاني من تفشي الفيروس.

 

المساعدات أكدت حرص الإمارات على التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات والمخاطر، وتؤكد أهمية دورها الراسخ في تعزيز المساعي العالمية للأهداف النبيلة التي يتم العمل على تحقيقها.

 

كما شهدت الشهور الثلاثة الماضية عشرات الاتصالات من قيادة الإمارات مع قادة الدول ما بين ملوك ورؤساء ورؤساء حكومات للتضامن والدعم، أكدت النهج الإنساني والعطاء غير المحدود للدولة منذ نشأتها الذي رسخه مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان داخل البلاد وورثه عنه أبناؤه.

 

فمع اشتداد المحن تظهر المعادن، ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد الذي حصد أرواح الآلاف وأصاب أكثر من مليوني شخص، بزخ معدن رجال الإمارات النفيس.

 

الولايات المتحدة

 

عملت دولة الإمارات والاتحاد للطيران مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة على إعادة 25 مواطنا أمريكيا إلى بلادهم لم يتمكنوا من السفر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

 

كذلك رسالة دعم وتضامن من الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي نقلها يوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة إلى وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو،

 

كما كانت سفارة دولة الإمارات في واشنطن من أوائل المتبرعين للمركز الوطني لطب الأطفال، الذي أطلق أول موقع اختبار للأطفال والمرضى الصغار المصابين بفيروس كورونا المستجد في واشنطن.

 

وقدمت أيضا دولة الإمارات الدعم الخيري للمطبخ المركزي العالمي للشيف خوسيه أندريس، الذي يوزع 50 ألف وجبة طازجة على المجتمعات المحتاجة.

 

 

 

وتدعم سفارة دولة الإمارات منظمة "فيد ذا فايت"، وهي منظمة توزع وجبات الطعام على العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأسواق "غود فود ماركتس"، التي توفر خدمات البقالة لسكان واشنطن المحتاجين.

 

 

 

بريطانيا

 

ومع تفشي الوباء، حولت دولة الإمارات "إكسل لندن"، والذي يعد أكبر مكان للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية، والمملوك بالكامل لحكومة أبوظبي، إلى مستشفى ميداني طارئ لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا.

 

وستتسع المنشأة الجديدة، التي سميت بمستشفى NHS Nightingale، لـ 4000 سرير وستكون قادرة على توفير مجموعة شاملة من مرافق الدعم الطبي للمصابين بالفيروس.

 

في 5 أبريل/نيسان الجاري، سهلت دولة الإمارات إعادة 345 سائحا بريطانيا كانوا في زيارة إلى الدولة.

 

وقال سفير المملكة المتحدة لدى دولة الإمارات باتريك مودي في هذا الصدد: "أتقدم بالشكر الجزيل لدولة الإمارات، التي ساعدت في تحقيق ذلك".

 

 

 

كوريا الجنوبية

 

وفي إطار جهودها الإنسانية المستمرة في الحد من آثار فيروس كورونا عالميا، قامت دولة الإمارات في 19 مارس/آذار الماضي، بالمساهمة في إجلاء 80 مواطنا من رعايا كوريا الجنوبية بينهم 6 يحملون الجنسية الإيرانية مع عائلاتهم.

 

وقد تمت عملية الإجلاء من خلال نقل الركاب الكوريين الجنوبيين من طهران على متن طائرة مستأجرة إلى مطار آل مكتوم الدولي في دبي، ومن ثم تم نقلهم على متن طائرة الخطوط الجوية "آسيانا" إلى مطار "إنتشيون" الدولي بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة والهيئة العامة للطيران المدني.

 

 

 

اليونان

 

تبرعت دولة الإمارات بـ13 طنا من الإمدادات الطبية لليونان في 26 مارس/آذار الماضي، شملت أغطية خاصة للحماية وقفازات طبية ومطهرات.

 

وقال رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في بيان له: "إن اليونان تجمعها علاقات صداقة وطيدة بدولة الإمارات، ويتجلى التضامن مع حلفائنا خلال هذه الأوقات الصعبة، ويتضح ذلك من خلال إيصال الإمدادات الطبية القيمة".

 

 

 

الصين

 

في أعقاب تفشي فيروس كورونا للمرة الأولى في ووهان، قدمت دولة الإمارات نحو 20 طنا من الإمدادات الطبية، بما في ذلك أقنعة الوجه والقفازات إلى الصين.

 

وفي 26 يناير/كانون ثاني الماضي، غرّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تويتر قائلا: "نتابع باهتمام جهود الحكومة الصينية لاحتواء انتشار فيروس كورونا. نحن على ثقة بقدرة الصين الصديقة على تجاوز هذه الأزمة، دولة الإمارات وفي إطار نهجها الإنساني على استعداد لتقديم جميع أشكال الدعم للصين والتعاون مع المجتمع الدولي للتصدي لهذا الفيروس".

 

وفي 4 مارس/آذار الماضي، وفي إطار مبادرة "الإمارات وطن الإنسانية"، قامت دولة الإمارات بإجلاء 215 شخصا من جنسيات مختلفة من مقاطعة هوبي الصينية إلى مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي، حيث تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.

 

 

 

إيران

 

وفي 3 مارس/آذار الماضي، أرسلت الإمارات طائرة حملت 7.5 طن من الإمدادات الطبية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى 5 خبراء من المنظمة إلى إيران؛ لمساعدة 15 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية و100 ألف شخص آخر.

 

وفي 15 مارس/آذار الماضي، أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، دعم دولة الإمارات للشعب الإيراني في مواجهته لهذه الأزمة.

 

وفي 17 من الشهر ذاته، انطلقت الإمدادات الثانية من المعدات الطبية إلى إيران، حيث أرسلت دولة الإمارات أكثر من 33 طنا من الإمدادات الطبية الحيوية، بما في ذلك القفازات والأقنعة الجراحية، فضلا عن معدات الحماية الأخرى، لمساعدة 33 ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

 

وتعليقا على المساعدات المرسلة، قالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي: "إن جهود دولة الإمارات في تنفيذ رحلة مساعدات طبية ثانية إلى إيران هي انعكاس للمبادئ الإنسانية التي تأسست عليها دولتنا، وإن تقديم المساعدات لإنقاذ حياة أولئك الذين يعانون من ضائقة، هو أمر ضروري لخدمة المصلحة الإنسانية المشتركة".

 

 

 

صربيا

 

وفي 29 مارس/آذار الماضي، تبرعت دولة الإمارات بـ20 طنا من المعدات الطبية إلى بلغراد.

 

وشمل الجزء الأول من التبرع من دولة الإمارات 13.750 بدلة واقية، و15 ألف زي للكادر الطبي، و500 ألف قفاز، و30 ألف واق للأحذية، و20 ألف قناع، و6 آلاف مطهر.

 

وكان في استقبال الشحنة أليكسندر فولين وزير الدفاع الصربي، وزلاتيبور لونكار وزير الصحة، ومبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات.

 

وأعلنت الإمارات عن دفعة تالية تشمل أجهزة تنفس اصطناعي في الدفعة التالية.

 

 

 

سيشل

 

تبرعت دولة الإمارات بـ13 طنا من الإمدادات الطبية لحكومة سيشل لمساعدتها في مكافحة الفيروس.

 

ففي 25 مارس/آذار الماضي، وصلت شحنة من المساعدات الإنسانية شملت مستلزمات ومعدات وقائية مثل القفازات والأقنعة وغيرها من المواد الطبية.

 

 

 

كرواتيا

 

وفي 22 مارس/آذار الماضي، قدمت دولة الإمارات مساعدات طبية تبلغ 13 طنا لكرواتيا، في أعقاب الزلزال المدمر الذي وصف بأنه الأقوى الذي يضرب البلاد منذ 140 عاما.

 

 

 

ماليزيا

 

وفي 29 مارس/آذار الماضي، أرسلت دولة الإمارات معدات وإمدادات طبية إلى كوالالمبور في إطار مكافحة فيروس كورونا.

 

والتقى وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين مع سفير دولة الإمارات، خالد الغيث؛ لتبادل الحديث حول أفضل الممارسات في مجال التصدي لهذا الوباء.

 

 

 

أفغانستان

 

أرسلت دولة الإمارات شحنة مساعدات طبية عاجلة إلى أفغانستان تحتوي على 20 ألف وحدة اختبار ومعدات لفحص آلاف الأشخاص.

 

 

 

البرازيل

 

وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري، نقل طيران الإمارات 500 ألف وحدة اختبار من الصين إلى ساو باولو، وسوف يتم إرسال طائرة ثانية محملة بالإمدادات الطبية مجددا إلى البرازيل.

 

 

 

كازاخستان

 

ودعما من الإمارات لكازاخستان، في مواجهة فيروس كورونا، أرسلت طائرة تحمل 13 طنا من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية، ليستفيد منها نحو 13 ألفا من العاملين في القطاع الطبي.

 

 

 

إيطاليا

 

أرسلت الإمارات طائرة تحمل 13 طنا من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى إيطاليا، ليستفيد منها نحو 13 ألفا من العاملين في القطاع الطبي.

 

 

 

أوكرانيا

 

10 أبريل/نيسان الجاري، أرسلت دولة الإمارات 13 طنا من المساعدات الطبية إلى أوكرانيا لدعم أكثر من 13 ألفا من المتخصصين في الرعاية الصحية.

 

كما أعادت 113 مواطنا أوكرانيا من دولة الإمارات إلى بلادهم.

 

 

 

قبرص

 

13 أبريل/نيسان الجاري، أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات حملت 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى قبرص، يستفيد منها نحو 6000 من العاملين في الرعاية الصحية لمساعدتهم في مكافحة وباء كورونا.

 

 

 

موريتانيا

 

19 أبريل/نيسان الجاري، أرسلت دولة الإمارات طائرة حملت 18 طنا من المستلزمات الطبية والغذائية إلى موريتانيا، ليستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في المجال الطبي.

 

 

 

كولومبيا

 

تم إرسال طائرة إماراتية تحمل 10 أطنان من مختلف المستلزمات الطبية والوقائية إلى كولومبيا، ليستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي، لمساعدتهم على مواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

كما قامت الطائرة بإعادة 63 مواطنا كولومبيا إلى بلادهم.

 

 

 

بلغاريا

 

وفي 12 أبريل/نيسان الجاري، التقى أحمد علي الصايغ، وزير دولة، مع إميل كارانيكولوف، وزير الاقتصاد البلغاري، لمناقشة التعاون الثنائي بين دولة الإمارات وبلغاريا في ضوء التحديات التي يواجهها العالم بسبب انتشار وباء كورونا.

 

كما تم تبادل السلع بين البلدين لتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة الفيروس.

 

 

 

الصومال

 

في 14 أبريل/نيسان الجاري، أرسلت دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، طائرة مساعدات تحمل نحو 27 طنا من الإمدادات الطبية إلى الصومال.

 

وتتكون من 7 أطنان من دولة الإمارات و20 طنا من منظمة الصحة العالمية، يستفيد منها نحو 27 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية لمكافحة الوباء.

 

 

 

جنوب أفريقيا

 

في 20 أبريل/نيسان الجاري، أرسلت دولة الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى جمهورية جنوب أفريقيا، لدعمها في الحد من انتشار كورونا يستفيد منها نحو 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.

 

 

 

إثيوبيا

 

في 13 أبريل/نيسان الجاري، أرسلت الإمارات طائرة مساعدات تحمل 33 طنا من الإمدادات الطبية إلى أديس أبابا، لمساعدة أكثر من 33 ألفا من المتخصصين في الرعاية الصحية.

 

ونقلت الطائرة 15 طنا من دولة الإمارات إلى إثيوبيا، فضلا عن 3 أطنان من الدولة إلى منظمة الاتحاد الأفريقي و15 طنا من منظمة الصحة العالمية لمساعدة إثيوبيا و30 دولة أفريقية أخرى في مكافحة وباء كورونا المستجد.

 

 

 

باكستان

 

في 2 أبريل/نيسان الجاري، سلمت دولة الإمارات دفعة أولى من الإمدادات الطبية المهمة إلى باكستان.

 

وكتب حمد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى باكستان على تويتر: "التزامنا بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب في هذا الظرف الدقيق لا حدود له".

 

وفي 5 من الشهر ذاته، وصلت الدفعة الثانية المقدمة من دولة الإمارات والمكونة من 11 طنا من الإمدادات الطبية إلى إسلام آباد.

 

المساعدات الإماراتية درس إنساني لخصته كلمات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي: "رسالتنا لجميع دول العالم: نحن أقوى مجتمعين ومتحدين ومتعاونين.. والعالم بعد هذا الوباء يحتاج لمنظومة تعاون صحي واقتصادي وسياسي مختلفة وسريعة.. ومواكبة لأحداث يمكن أن تشل حركة العالم في أسابيع".

 

وأمام الجهود العالمية والاستثنائية الإماراتية لاحتواء فيروس كورونا، فقد أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ﺗﻳدروس أدﻫﺎﻧوم ﻏﻳﺑرﻳﺳوس عن شكره وتقديره لدولة الإمارات وللشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، على دعمه المتواصل للجهود العالمية في مواجهة هذا الوباء