"الخليج": الوقت لم يحن بعد للقول: إن خطر «كورونا» قد انتهى

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت صحيفة خليجية، تحت عنوان " هل بدأ العالم يتعافى؟" إن التراجع الذي بدأنا نلمسه، مؤخراً؛ من حيث عدد الإصابات والوفيات؛ جرّاء فيروس «كورونا»، وما استتبع ذلك من خطوات أقدمت عليها بعض الدول؛ من حيث تخفيف القيود المفروضة على السكان، مثلما حدث في كوريا الجنوبية وألمانيا وبعض الدول الأوروبية، وإعادة فتح الاقتصاد، كما حصل في بعض الولايات الأمريكية؛ يعد مؤشراً على أن الجهود التي بذلت في كل دول العالم، بدأت تؤتي ثمارها؛ لكن المشوار لا يزال طويلاً، لكي نقول: إن خطر الوباء قد انحسر، أو أن الحياة ستعود إلى طبيعتها قريباً".

 

وأضافت صحيفة "الخليج" الصادرة اليوم الثلاثاء تابعها "اليمن العربي"، تدرك الدول التي تضررت أكثر من غيرها؛ جرّاء الوباء، أن عودة الأمور إلى ما كانت عليه، ستكون صعبة، فالمواطن في هذه البلدان سيكون حذراً في التعامل مع عاداته اليومية؛ ذلك أن انتشار الوباء، ووصوله إلى كل بيت؛ أيقظ المخاوف من موجة ثانية، قد تكون أكثر خطراً، وأشد فتكاً؛ لذلك فحتى الدول المتقدمة، والتي تمكنت من السيطرة على الوباء، وتغلبت على بعض سلبياته، تعلم أن المسار لا يزال طويلاً، وأن الوقت لم يحن بعد للقول: إن خطر «كورونا» قد انتهى.

 

وخلصت في ختام افتتاحيتها إلى أنه قد تؤدي المراجعة المطلوبة ليس فقط لوظيفة الدولة؛ بل إلى تشكل نظام عالمي جديد وهو ما تبشر به الكثير من الظواهر التي نلمسها كل يوم