بوتين يوصي بتسريع تصاريح لقاح فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لوزارة الصحة في البلاد بتسريع عمليات إصدار التصاريح للقاح محتمل ضد فيروس «كورونا» المستجد، واستيراد الأجهزة اللازمة لإنتاج العقار، مؤكداً أن روسيا لم تصل بعد ذروة انتشار الوباء.

 

ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن بوتين، قوله خلال اجتماع حكومي افتراضي، اليوم الاثنين، مخاطباً وزير الصحة، ميخائيل موراشكو، إنه يجب تسريع عمليات إصدار التصاريح عبر توجه السلطات الصحية الروسية لتسجيل اللقاح بعد إتمام العمل عليه وكذلك تنظيم عمل سريع خاص باستيراد الأجهزة الضرورية لإنتاجه في هيئة الجمارك.

 

كما وجه بوتين بتخصيص أموال وموارد إضافية لنجاح العمل على تطوير اللقاح وبدء إنتاجه، وطلب من موراشكو، في هذا السياق، إعداد حزمة مقترحات خاصة بتطبيق هذه توجيهات.

 

وقال وزير الصحة في رده: «يفعل كل شيء ممكن من أجل تسريع جميع العمليات الإدارية الضرورية، كما سنزيد من حجم الموارد الإضافية».

 

فيما شدد الرئيس الروسي على ضرورة توفير اللقاح للموظفين الطبيين بالدرجة الأولى بعد إتمام عملية تطويره.

 

وتعتبر روسيا الدولة الـ10 عالمياً من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس «كورونا» المستجد بأكثر من 47 ألف حالة، بينها 405 وفيات، ما يمثل أقل نسبة للمتوفين مقارنة مع حصيلة المصابين في قائمة البلدان الأكثر تضرراً بالجائحة.

 

من جهة ثانية، نقلت وكالة رويترز عن بوتين قوله إن روسيا تمكنت من إبطاء انتشار فيروس «كورونا»، لكن ذروة تفشي المرض لم تأتِ بعد.

 

وأعلنت روسيا اليوم 4268 حالة إصابة جديدة مؤكدة بالفيروس، نزولاً من ما يزيد على 6000 في اليوم السابق.

 

وقالت قوة المهام الروسية لمكافحة الفيروس إن 44 شخصاً لقوا حتفهم الليلة الماضية ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 405.

وزادت وتيرة الإصابات بالفيروس في روسيا خلال شهر أبريل الجاري رغم فرض إجراءات عزل عام في موسكو ومجموعة واسعة من المناطق الأخرى منذ ثلاثة أسابيع.

 

وقال بوتين اليوم الاثنين في اجتماع مع مسؤولين وخبراء بمجال الصحة أذاعه التلفزيون إنه على الرغم من حملة المكافحة فقد انتشرت العدوى من العاصمة موسكو، أكثر المناطق تضرراً في البلاد، إلى جميع مناطق الدولة التي يتجاوز عددها 80 منطقة.

 

وقال: «لقد نجحنا مع ذلك في إبطاء هذه العملية وصدها»، لكنه أضاف «ذروة معدل الإصابة لم تأتِ بعد».

 

وأظهرت بيانات رسمية أن نتائج فحوص خاصة لأشخاص لا يعانون من أعراض ترجح أن الفيروس تسلل إلى سكان العاصمة بشكل أكبر.