شاهد.. صورة تكشف آخر حكام لواء دوعن بالسلطنة القعيطية الحضرمية

أخبار محلية

اليمن العربي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لآخر حكام لواء دوعن بالسلطنة القعيطية النائب حسن محمد عمر باصرة هيبة ووقار وهندام.

 

 

يذكر أن الدولة القعيطية الحضرمية في جنوب شبه الجزيرة العربية، وحاليا هي جزء من جمهورية اليمن، وعاصمتها كانت المكلا، وكانت مقسمة إلى ست مقاطعات تشمل المكلا، الشحر، شبام، دوعن، والمنطقة الغربية وحجر.

هذا وكان للنائب حسن باصرة دور كبير في توسيع نفوذ السلطنة في دوعن والمنطقة الغربية وفي اقناع القبائل بالانضمام الي نفوذ السلطنة وقد حصل علي وسام الاستحقاق من الدرجة الاولي من السلطان القعيطي كما ان الملكة اليزبيث ملكة بريطانيا منحته وسام بريطانيا للخدمات التي قدمها لتحقيق الامن والاستقرار وشق الطرقات  في حضرموت وتقاعد في عام ١٩٦٢م .

 

 

وكانت السلطنة الحضرمية القعيطية أو حكومة حضرموت في المكلا تحكم أجزاء واسعة من حضرموت وقد تأسست على يد الأسرة القعيطية التي والتي ترجع جذورها إلى قبيلة يافع ، حيث كانت من أكثر حكومات الجزيرة العربية تطوراً في ذلك الزمن من حيث التنظيم وتسيير الدولة في الوقت الذي كانت تعيش فيه معظم مناطق الجزيرة في فوضى جزاء تفكك الامبراطورية العثمانية فكانت لها سبق ادخال اول سيارة تدخل الجزيرة العربية وكذلك ادخال الكهرباء والاذاعة  و قامت بعدها دويلات صغيرة في جميع أجزاء الوطن العربي مما سهل استعمارها من قبل الغرب.

 

 

كما أن أسرة القعيطي هي أسرة حضرمية كبيرة وقبل أن تأسس لها دولة في حضرموت كانت تحكم إمارة حيدر أباد بالهند.

 

 

كما أن وادي دوعن هو أحد أودية غرب حضرموت ويقع في محافظة حضرموت يمثل أعلى جزء في وادي حضرموت ويتفرع في نهايته الوادي الأيمن والوادي الأيسر.

 

 

ويعتبر الوادي الأيمن هو الأكبر في مساحته وفي تعداد سكانه، تأتي كلمة دوعن من "دوع" وهو الوادي في اللغة الحميرية، ولأنه واديان فقد قيل "دوعان" ولسهولة النطق سمي "دوعن"، ومن أهم خيرات هذا الوادي العسل الدوعني الأصيل فلا تخلو قرى هذا الوادي من المناحل.