الدولار يرتفع على نطاق واسع أمام منافسيه اليوم الإثنين

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفع الدولار على نطاق واسع أمام منافسيه، اليوم الإثنين، مع تعزيز المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي لجاذبية الملاذات الآمنة مقابل انحسار العملات عالية المخاطر مثل الدولار الأسترالي.

 

وتراجعت شهية المخاطرة بشكل ملحوظ في جلسة التداولات الآسيوية مع إظهار بيانات أن صادرات اليابان سجلت أكبر نسبة هبوط في نحو أربع سنوات ومع تراجع أسعار النفط لأقل مستوى في 21 عاما، تماشيا مع الهبوط الحاد في الطلب العالمي على الخام.

 

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.2% مقابل سلة من العملات إلى 99.90 مقتربا من أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي بلغه الشهر الماضي عند 103.

 

وقال راي أتريل، رئيس قسم استراتيجية أسعار الصرف ببنك أستراليا الوطني في سيدني: "ما زالت هناك درجة من درجات الدعم من وضع الملاذ الآمن ومستوى من الطلب على الدولار الأمريكي سيسود سواء كنا في وضع إقبال على المخاطرة أم لا".  

 

وارتفع الدولار نحو 0.1% أمام الجنيه الإسترليني واليورو و0.2% مقابل الين الياباني. وأظهرت أحدث التداولات أن الدولار سجل 107.80 ين و1.2478 للإسترليني و1.0870 لليورو.

 

 

وكان الدولار النيوزيلندي هو الوحيد الذي ارتفع أمام العملة الأمريكية بنسبة 0.3% مسجلا 0.6044 دولار أمريكي بعد أن قالت نيوزيلندا إنها ستخفض مستوى تأهبها بحلول الإثنين المقبل، بما سيسمح باستئناف بعض الأعمال، وإنها ستعود لمراجعة الموقف مرة أخرى في أول مايو/أيار.

 

ويوم الخميس، قال جون وليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) في نيويورك، إن اقتصاد الولايات المتحدة يحتاج إلى "عام أو عامين" إن لم يكن أكثر للتعافي من التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.

 

وهبط سعر برميل النفط الأمريكي، الإثنين، 20% إلى ما دون 15 دولاراً في السوق الآسيوية، وهو أدنى مستوى له منذ عقدين، في تطور ناتج عن انخفاض الطلب العالمي مع تفشي وباء كوفيد-19.

 

وهوى برميل غرب تكساس الوسيط بأكثر من 18,7% إلى 14.84 دولار في أولى المبادلات الآسيوية، أما برميل برنت بحر الشمال فقد هبط 1.5% إلى 27.64 دولار.

 

وتراجعت أسواق النفط في الأسابيع الأخيرة لأدنى مستوياتها منذ نحو 20 عاماً، وسط عمليات الإغلاق ومنع السفر في العالم أجمع، والتي تؤثر بشدة على الطلب.

 

وأعلن مصرف "أ أن زد" في مذكرة: "بقيت أسعار النفط الخام تحت الضغط لأن توقعات انخفاض الطلب تلقي بثقلها على الجو العام".