قيادي بحزب الشعوب الديمقراطي ل"اليمن العربي": هذا الوجه الحقيقي لكورونا بتركيا
"حكومة العدالة و التنمية رسب في هذا الامتحان الصعب" بتلك الكلمات وصف أحمد فرهاد أحمد، القيادي في حزب الشعوب الديمقراطي التركي، مبينا أن كورونا كانت موجود منذ شهر يونيو اي بعد الصين فورا كانت موجود في تركيا، ولكن الحكومة قام بأخفاء الخبر عن الشعب الى ١١ مارس بدء الحكومة التركية تقول وجدنا اول حالة كورونا، ولكنه قالها في عدة مقابلات تلفزيونية أن كورونا موجود منذ يونيو.
وأكد فرهاد ل"اليمن العربي"، أن الاعداد يوميا يتزايد ٤٥٠٠ حالة، صحيح عدد وفيات ليس كثير و لكن الإحصائيات الحكومية تقول أن عدد الحالات ٧٠ الف و عدد الوفيات ١٧٠٠ حالة، وتوجد ارقام من منظمات صحية غير حكومية بان عدد حالات تفوق فوق ٢٠٠ الف، عدد وفيات اكثر من ٨ آلاف.
وكان الشعب التركي ينتظر الكثير من الحكومة المساعدة بعد اعلان اردوغان ووزير الصحة فخر الدين كوجا بان يبقى المواطنون في المنازل، ولكن فوجئ أنهم يقولون للشعب ابقى في منازلكم ولكن لا يجب ان يتوقف المصانع، في تناقض عجيب، بحسب فرهاد.
وأضاف القيادي بحزب الشعوب التركي، ان اردوغان ظهر مباشر على التلفاز يطلب مساعدات من الشعب التركي في وقت الشعب بحاجة الى المساعدات.
وبين فرهاد، أن هناك اكثر من ٥٠ الف مصنع توقف عن العمل، واكثر من ٢ مليون عامل دون عمل بعد كورونا، هولاء العمال كان يدفعون شهريا ٣٥ ٪ من رواتبهم شهريا ضمان صحيا للحكومة، من حق هولاء العمال المطالبة بهذه الحقوق.
وأوضح القيادي في حزب الشعوب الديمقراطي، أن بعضهم يعمل لمدة ٢٠ سنة ويدفع شهريا ٣٥% من راتبه للدولة، اخر شي يقول له اعطينا مساعدات من اجل مواد طبية، مما يثير التساؤلات حول اين ذهبت تلك المبالغ وماذا حدث بها.
ويستكمل فرهاد، أن اردوغان قال إنه سيدفع سبع اشهر من راتبه للمساعدات، وهو يقبض ١٥ الف دولار شهريا من بين خمسة اكثر رواتب للرؤساء في العالم، و١٥ الف دولار في سبعة أشهر يعني ١٠٥ الف دولار، بينما حقيبة التي تحملها زوجته السيدة امينة اردوغان تبلغ ثمنها ١٤٠ الف دولار