من هو عراب الإرهاب في ليبيا الصادق الغرياني؟

عرب وعالم

اليمن العربي

شرع عراب الإرهاب في ليبيا، الصادق الغرياني، إستهداف قوات الجيش الوطني الليبي بالعمليات الإرهابية الإنتحارية، على طريقة داعش والقاعدة .

 

والغرياني من سكان ضاحية تاجوراء في طرابلس، أصول عائلته ترجع قرية انطاطات قرب مدينة غريان في الجبل الغربي، تخرج من جامعة محمد بن علي السنوسي كلية الشريعة عام 1969، في البيضاء، ليبيا. عين معيدا في الجامعة عام 1970.

 

بعد اندلاع احداث 17 فبراير وخروج مظاهرات معارضة لحكم معمر القذافي وسقوط عدد من المدن بيد المعارضين آنذاك، خرج على التلفزيون طالبا من الليبين الوقوف ضد القذافي، حيث افتي بالجهاد ضد كنائب العقيد معمر القذافي.

 

واثار قانون دار الافتاء الذي أتى بالشيخ الصادق الغرياني كمفتي في ليبيا والذي أصدره المجلس الوطني الانتقالي المؤقت في فبراير 2012 تحت الرقم 15 والذي ينص على إنشاء (دار الإفتاء) أثار جدلا حول مدى قانونيته وفق الشيخ عبد اللطيف المهلهل وهو عالم دين ليبي، كما أنه منح صلاحيات اعتبرت "واسعة" وحصانة قضائية للمفتي "المؤقت" من التظلم أمام القضاء، كما أن هذا القانون ينص على عدم جواز مناقشة الفتاوى في وسائل الإعلام وهو أمر يعد تعديا على حرية الإعلام والرأي حسب آراء.

 

ودأب مفتي تنظيم الإخوان الإرهابي في ليبيا صادق الغرياني، على إصدار فتاوى مضللة لدعم الجماعات والميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي، وآخرها يمس ركنا ثابتا وأصيلا من الدين الإسلامي.

 

ومؤخرا، أفتى الغرياني الملقب بـ"عراب الإرهاب"، بعدم تكرار أداء فريضة الحج والعمرة لمن أداهما، داعيا لتوجيه نفقات الحج والعمرة للميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش الوطني الليبي.

 

فتوى الغرياني الغريبة التي أثارت الاستهجان والسخرية، تضاف لسابقاتها من فتاوى التضليل، فقد دعا من قبل لإخراج زكاة المال للميليشيات المسلحة في طرابلس.

 

ومن بين فتاوى الغرياني المضللة السابقة، واحدة بإهدار دم القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وجنوده، وفتوى أخرى باعتبار القتال ضد الجيش الوطني الليبي "جهادا".

 

وفي الوقت الذي يدعو فيه الغرياني لقتال الجيش الوطني الذي يتصدى للإرهاب، يشيد ويفاخر بما تقدمه قطر من دعم للإرهاب والإرهابيين.

 

ويلعب صادق الغرياني، الذي نصبته الميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان مفتيا عاما لليبيا العام 2012، دورا كبيرا في تأجيج الفتنة وإراقة الدماء في ليبيا.

 

ويستخدم الرجل الذي يقيم في تركيا منصة إعلانية في التحريض على الإرهاب، وعلى قتال الجيش الليبي الذي يخوض معارك لتخليص ليبيا من الجماعات والتنظيمات الإرهابية