الجيش الليبي يضبط أحد أكبر مهربي البشر في مدرعة تركية بطرابلس

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القوات تمكنت من القبض على أحد أكبر مهربي البشر داخل مدرعة تركية في طرابلس.

 

وقال المسماري، في بيان عاجل، الأحد، إن "مفرزة من القوات المسلحة تمكنت من أسر المدعو صالح الدباشي أحد كبار قادة تهريب البشر في المنطقة شقيق المهرب المعاقب دوليا المدعو أحمد الدباشي الملقب بـ(العمو) في محور الطويشة جنوبي العاصمة طرابلس".

 

وأضاف المسماري أن "الدباشي أسر وهو يعاني من جروح بالغة بعد إصابته داخل مدرعة تركية من طراز (كيربي)، رفقة عدد من المرتزقة السوريين والمطلوبين الليبيين المدعومين من تركيا بينهم ابن عمه المدعو أحمد التابع لمليشيات مهرب الوقود أسامة جويلي" .

 

ولفت المسماري إلى أن "تركيا توسع أنشطتها الإجرامية لكي تشمل دعم كبار المجرمين في المنطقة الغربية وتجار البشر وهو ما يعتبر تهديدا مباشرا ليس لمصالح الشعب الليبي فحسب بل لكل دول المنطقة وحوض المتوسط".

 

وشدد المسماري على أن "هذا المجرم المدعو صالح الدباشي كان المسؤول الأول عن مركز إيواء صبراتة الذي شهد أشنع الجرائم ضد البشرية بحق المهاجرين من بيع ورق وعبودية وتهريب طيلة الفترة بين 2012 و2017".

 

وظهر عدد من الإرهابيين المطلوبين لتنظيم داعش الإرهابي والمطلوبين دوليا للاتجار بالبشر في هجوم للمرتزقة السوريين المدعومين بالطيران التركي على مدينة صبراتة الليبية 15 أبريل/نيسان الجاري.

 

كما ظهر عدد من المطلوبين دوليا لمجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية في تعد صريح وتحد للمجتمع الدولي أبرزهم الإرهابي "العمو الدباشي" قائد مليشيات التهريب بصبراتة الضالع في الاتجار بالبشر في المنطقة.

 

كما ظهر الإرهابي المهرب عبدالرحمن البيدجا المطلوب دوليا مشاركا في الهجوم رفقة المتحدث باسم قوات المليشيات المجرم مالك المدني، رغم كونه مطلوبا دوليا وسبق وتبرأ منه وزير داخلية المليشيات فتحي باشا أغا في بيان ومؤتمر دولي مؤكدا أنه لا ينتمي لوزارته بل يحمل رتبة نقيب في البحرية التابعة لوزارة دفاع فايز السراج.

 

وتستمر تركيا في جلب المرتزقة ودعم العناصر المتطرفة التابعة لفايز السراج بالسلاح والعتاد لإيقاف تقدم الجيش الليبي الذي يسعى لمحاربة الإرهاب وبسط الأمن في البلاد.