حاكم دبي يؤكد قدرة الإمارات على تجاوز الظرف الاستثنائي العالمي في مواجهة كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قدرة الإمارات على تجاوز الظرف الاستثنائي العالمي في مواجهة فيروس «كورونا» وتبعاته.

 

ونشر عبر حسابه في «تويتر»، فيديو، بث خلاله مزيداً من الطمأنينة في القلوب، والثقة والأمل والقدرة على النجاح في مواجهة ومكافحة الفيروس، معلقاً سموه: «سوف ننتصر».

 

ووصف الفيديو الكوادر الطبية من الأطباء والممرضين الذين يمثلون خط الدفاع الأول في مواجهة «كورونا»، بالنجوم والعظماء على مدار الزمان.

 

وجاء في الفيديو: «نهائيات ألغيت، دوريات وبطولات تأجلت، لم يعد هناك منافسات مختلفة، لا ألقاب تلمع، ولا كؤوس ترفع، ولأول مرة، هناك فريق واحد يستحق تشجيعنا ودعمنا، فريق واحد تخفق له قلوبنا، ما زال لدينا نجومنا،عظماء على مدار الزمان، ندعمهم باستمرار، وندعو لهم بالنصر، سنقف خلفهم دائماً، لأننا نواجه هذا التحدي معاً، وإذا راودك الشك تذكر، العالم أجمع في صف واحد، ونحن جميعاً فريق واحد، نلعب على أرضنا، وهذه الكأس كأسنا، وسننتصر».

 

وتحرص الإمارات على تجاوز التحديات والأزمات، بالعمل بطاقة إيجابية، ضمن روح الفريق الواحد، وتكسب الرهان دائماً، من خلال حكومة مرنة، لا تعرف المستحيل، استطاعت أن تستشرف المستقبل، وتسهم في صناعته، وتكون محط أنظار العالم.

 

وحققت الدولة إنجازات حازت على إعجاب العالم وتقديره واحترامه، كان ركنها الأساسي، قيادة استثمرت في بناء الإنسان، وسخّرت كل الجهود لتمكينه، وأبناءَ وطن تكاتفوا والتفوا حول قيادتهم، وعملوا بجد وعزيمة وتفانٍ، في رسم صورة حضارية مشرقة للدولة عالمياً، يتفاخر بها الجميع.

 

ودائما ما تحرص القيادة الرشيدة على بث رسائل الطمأنينة والروح الإيجابية خلال الأزمات التي تواجه العالم، وترفع شعار«تحقيق الفوز في تجاوز أي أزمة يمكن أن تعصف بالعالم، وتتأثر بها الدولة»، كما هو الحال في الأزمة الحالية، التي تعصف بجميع دول العالم، والمتمثلة في انتشار جائحة أو وباء «كورونا» المستجد «كوفيد - 19».

 

ومنذ انتشار هذا الوباء، اتخذت الدولة إجراءات استباقية في مختلف الجهات، وتدابير وقائية أشاد بها الجميع في مواجهة فيروس «كورونا»، وحرصت القيادة الرشيدة على بث الطمأنينة في نفوس جميع المقيمين في أرض الإمارات، من مواطنين وغير مواطنين، من خلال رسالة إنسانية، كانت علامة فارقة عالمية، عبر التعامل مع الجميع في الإمارات كأبناء، وتم الحرص على سلامة وتحصين أفراد المجتمع دون استثناء، وهذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قول سموه: «تتحرك دولة الإمارات اليوم كفريق واحد... وتتعاون كأسرة واحدة.. ويساند الجميع أعمال الجميع، لعبور هذه الفترة الاستثنائية التي يمر فيها العالم... نحمد الله على هذه الروح الطيبة.. ونحمد الله على هذا البلد الآمن... ونحمد الله على هذا الشعب المتعاضد والمتكاتف».

 

وتواصل الإمارات مسيرتها الناجحة في المرونة والجاهزية التي تتعامل بها حكومتها مع مختلف التطورات، وتستمر الخدمات على مدار الساعة، والعمل على توفير أرقى سبل جودة الحياة لجميع المقيمين على أرضها، عبر خدمات ومبادرات في مختلف القطاعات، تنعكس إيجابياً على الحياة اليومية للجميع، حيث تم تسخير كافة الإمكانات والطاقات للنهوض بالخدمات ومواجهة التحديات، ما يعكس حقيقة مفادها أن الإمارات قادرة على التعامل مع أي تداعيات محتملة لانتشار فيروس «كورونا»، بفضل الدعم اللا محدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة، وتضافر جهود الجهات في الدولة، بما يترجم كفاءة الإجراءات الصحية، وقوة النظام الصحي في الدولة، فضلاً عن إعلان الحكومة مجموعة من القرارات والتسهيلات، وحزم تحفيز لمختلف القطاعات، لتمكينهم من التعامل مع التحديات التي تفرضها الأزمة الراهنة، والتدابير اللازمة للحد من الآثار السلبية للأزمة على الموارد البشرية والقطاع الاقتصادي، وكذلك سد حاجة الأسواق ومنافذ البيع المحلية، والإعلان عن أن المخزون الاستراتيجي للدولة من الغذاء، يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في الإمارات، وحتى الأسواق المجاورة، حيث قدمت الإمارات نموذجاً ملهماً في التصدي لهذه الجائحة العالمية، يعكس مرونة الحكومة وجاهزيتها لأي طارئ، إذ يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله: «فخورون بالمرونة والجاهزية التي تتعامل بها حكومة الإمارات مع التطورات.. خدماتنا مستمرة، وعلى مدار الساعة».