تركيا ترفع أسعار الوقود للمرة الثالثة في أقل من شهر

اقتصاد

اليمن العربي

تعتزم السلطات التركية رفع أسعار الوقود مجددا خلال الساعات القادمة، لتكون هذه هي المرة الثالثة التي يُقدم فيها نظام الرئيس رجب أردوغان على زيادة أسعار المحروقات في أقل من شهر.

 

وتأتي هذه الزيادات المتتالية غير منطقية مع اتجاه السوق العالمي الذي شهد انخفاضا حادا في أسعار النفط، فضلا عن كونها تتجاهل الظروف المعيشية بالغة الصعوبة للأتراك التي ازدادت سوءا مع تفشي فيروس كورونا.

 

وبحسب صحيفة "جمهورييت" يعتزم نظام أردوغان رفع سعر البنزين بواقع 15 قرشا للتر، والديزل بواقع 10 قروش.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن الأسعار الجديدة ستصبح سارية مع منتصف الليل.

 

وبعد الزيادة الجديدة سيصل سعر لتر البنزين في العاصمة أنقرة إلى 5.39 ليرة بدلا من 5.24، وفي إسطنبول سيرتفع إلى 5.25 بدلا من 5.10 ليرة، وفي إزمير سيصبح 5.42 ليرة بدلا من 5.27.

 

أما سعر لتر الديزل بأنقرة فسيرتفع إلى 5.26 بدلا من 5.16 ليرة، وفي إسطنبول من 5.08 إلى 5.18 ليرة، وفي إزمير من 5.19 إلى 5.29 ليرة.

 

والأسعار في مناطق تركيا تحددها شركات التوزيع ما يظهر اختلافات طفيفة فيما بينها من مدينة لأخرى؛ بسبب شروط المنافسة.

 

ويتم تحديد أسعار الوقود في تركيا بناء على متغيرات سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية الليرة، ووفق متوسط أسعار المنتجات المصنعة في أسواق منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تعد تركيا جزءا منها.

 

وتعد الزيادة الجديدة في أسعار البنزين هي الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوعين والثالثة في أقل من شهر.

 

ورفعت تركيا أسعار البنزين بمقدار 7 قروش يوم 26 مارس/آذار الماضي، ثم عاودت زيادته في 4 أبريل/نيسان الجاري بمقدار 20 قرشا.

 

وقبل الزيادة الحالية لأسعار الديزل، كانت السلطات التركية قد رفعت سعر اللتر منه في 31 مارس/آذار الماضي، بمقدار 7 قروش، وقبلها بنحو أسبوع تقريبا كانت قد رفعته بمقدار 11 قرشا.

 

ويأتي ارتفاع الأسعار والضرائب في تركيا بفعل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها تركيا، تتزايد يوما تلو الآخر، وسط فشل نظام أردوغان في إيجاد حلول لها، وقد تعمقت مع التدابير الاحترازية التي أعلنت عنها أنقرة للحيلولة دون تفشي كورونا.