قيادي إخواني مقيم في تركيا يفتي بإستهداف الجيش الليبي بعمليات إنتحارية
افتى القيادي المقرب من جماعة الإخوان والتيارات المتشددة في ليبيا، الصادق الغرياني، بجواز إستهداف الجيش الوطني الليبي بتفجيرات انتحارية ,
جاء حديث الغرياني المقيم في تركيا، عبر قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات داعمة للتيار المتشدد في ليبيا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يجوز لمن وصفهم بـ"الثوار" تفجير أنفسهم خشية الوقوع في الأسر أجاب: "قتل النفس منهي عنه، فقد يقع الشخص في الأسر وينجيه الله وقد يخاف أن يقع في الأسر ويأتي من ينقذه، التفجير في العدو بمعنى أن يكون فيه نكاية للعدو، أي توجد فيه أثر وهزة وانكسار هذا مشروع وجائز".
واعتبر الغرياني تهريب المعتقلين المتشددين من سجون غرب ليبيا على يد ميليشيات حكومة الوفاق، "داعمة من دعائم النصر".
وعندما دخلت مدن صرمان وصبراتة، أطلقت ميليشيات الوفاق سراح السجناء، ونفذت عمليات إعدام في الشوارع، ونهبت محلات تجارية وحرقت بيوتا ومراكز أمنية.
والغرياني معروف بفتواه المتطرفة، فقد سبق أن أفتى بعدم تكرار أداء فريضة الحج والعمرة لمن أداهما، داعيا إلى توجيه نفقات الحج والعمرة لـ"المجاهدين"، في إشارة إلى الميليشيات المسلحة التي تقاتل الجيش الليبي في المنطقة الغربية.
ويخوض الجيش الوطني الليبي مواجهات عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المرتبطة بحكومة الوفاق.