إنييستا: بدايتي في «لا ماسيا» كانت كابوسا

رياضة

اليمن العربي
صرح نجم كرة القدم الإسباني أندريس إنييستا، قائد برشلونة سابقا ولاعب فيسيل كوبي الياباني حاليا، إنه عاش أصعب مرحلة في مسيرته أثناء بدايته بصفوف ناشئي البرسا، وأكد أنه مازال يستمتع بلعب الساحرة المستديرة ويتطلع إلى الفوز بمزيد من الألقاب مع ناديه الحالي.
 
واستعرض اللاعب البالغ من العمر 35 عاما مسيرته وتحدث عن فترة العزل التي يقضيها في مدينة كوبي بسبب فيروس كورونا المستجد، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية، بمناسبة إطلاق فيلم وثائقي عنه يحمل اسم «أندريس إنييستا البطل غير المتوقع»، على منصة راكوتين التلفزيونية (Rakuten TV).
 
وعن ميلاد فكرة الفيلم الوثائقي قال إنييستا: «إنها فكرة طالما راودتني. بمجرد أن جئت إلى اليابان شهدنا هذا التغيير الكبير، وعلى يد راكوتين (الشركة الراعية للبرسا ومالكة نادي فيسيل كوبي) بدأنا في العمل».
 
بداية إنييستا في لا ماسيا
 
وفي الفيلم يصف إنييستا بدايته الكروية في أكاديمية الشباب بنادي برشلونة «لا ماسيا» بـالكابوس، وأوضح في هذا الصدد أن المرحلة الأولى من مشواره «كانت الأصعب على المستوى الشخصي. على المستوى الرياضي هناك الكثير من المواقف الأخرى التي تشكل جزءا من اللعب والتعلم والدروس والظروف غير البارزة، كانت أهم وأصعب خطوة لظروف مثل أنني كنت في الـ 12 من العمر وللانفصال عن أسرتي التي لطالما كانت على صلة وثيقة بها. هذه الخطوة كانت مروعة على المستوى الشخصي، ولكن رياضيا، كان الجميع ليود أن يكون في هذا المكان».
 
الأكثر تأثيرًا في إنييستا كلاعب كرة قدم
 
وفي الفيلم يظهر العديد من أبرز الشخصيات في تاريخ البرسا مثل لويس فان خال وبيب جوارديولا وتشافي هرنانديز وليونيل ميسي، وحين سئل إنييستا عن أكثر الشخصيات التي أثرت فيه كلاعب كرة قدم، أكد أنه من الصعب اختيار أشخاص بعينهم: «في حياتي كنت على ثقة كبيرة في إمكانياتي، ولكن لولا كل ما كان حولي، كان ليصعب كثيرا أن أمضي قدما. اختيار أشخاص محددين سيكون أمرا غير منصف، وفي الوثائقي يظهر جميعهم تقريبا».
 
وعما إذا كان يرى نهاية مسيرته الرياضية قريبة، قال إن الوثائقي هو أفضل طريق للرد بأنه لا يرى ذلك، مضيفا: «مازلت ألعب كرة القدم واستمتع ومازلت أفوز بالألقاب، وهو أمر لا يمكن تصوره وصعب المنال في هذا النادي، وبالفعل هذه هي المرة الأولى التي يتحقق بها ذلك. إنني أعيش يوما بيوم بكثير من التطلعات وآمل في العودة قريبا للعب».
 
أهداف إنييستا في اليابان
 
وفيما يتعلق بأهدافه على المدى القصير في اليابان، قال إنه يتمنى مواصلة الفوز، موضحا أن فريقه حصد كأس الإمبراطور في يناير الماضي، ثم توج بكأس السوبر الياباني، ما يرفع مستوى التطلعات لديه، وعلى مستوى النادي وعلى المستوى الشخصي أصبح التحدي يتمثل في الفوز بالدوري.
 
وعن فترة العزل الحالية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، قال اللاعب المخضرم إنه «وضع علينا أن نعيشه لسوء الحظ والمرء يحاول ألا يأسف لذلك. في يومنا هذا لدينا الكثير من الأمور الإيجابية التي تتيح لنا التحلي بالطاقة لتجاوز هذا الوضع».
 
وأوضح أن ناديه لديه برامج للحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين سواء في المنازل أو في الهواء الطلق إذ تمكنوا من الخروج، مبينا أن المنطقة التي يعيش بها يوجد فيها أماكن للتنزه والمشي والركض.